شرعت هيئة الانتخابات التونسية، صباح الاثنين، في إصدار النتائج الأولية لعمليات الفرز بعد فرز 27 بالمائة من المحاضر، حيث أظهرت النتائج أن المرشح المستقل قيس سعيد يتصدر بـ19 بالمائة من الأصوات، يليه المرشح الموقوف بالسجن نبيل القروي بـ14.9 بالمائة.
إلى حدود ليلة السبت، وقبل ساعات من انطلاق الاقتراع للانتخابات الرئاسية صباح أمس الأحد، كانت بعض الدوائر في تونس تتناقل أرقاماً عن توقعات تؤكد أن المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي سيتصدران التصويت أمام منافسيهم، لكن كثيرين كانوا يكذّبون هذه التوقعات.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت، اليوم الأحد، بلغت 45.02%، فيما أعلن المرشحان المناهضان للنظام، نبيل القروي (المسجون)، وقيس سعيد، أنهما انتقلا إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في تونس أبوابها، اليوم الأحد، في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش)، بعد عملية اقتراع بدأت منذ الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
بعد أن أثبتت المؤسسات الدستورية التونسية صلابتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات، بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، أصبح الأمر الآن في يد الشعب، الذي ينتخب اليوم رئيسه من بين عشرات المرشحين.
القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) يؤكد على مبدأ المساواة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في مستوى الحضور في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إلا أن بعض التلفزيونات الخاصة
رصد
مباشر
التحديثات الحية
محمد معمري
14 سبتمبر 2019
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
ركز كلّ مترشح في الانتخابات التونسية على إبراز شعار حملته الانتخابية، لأنّ الشعار يختزل الهوية البرامجية للمترشح، وهو العلامة اللغوية والأيقونة الفنّية الدّالة عليه، والمخبرة بخلفياته، وأبرز أولوياته.
يصرّ وزير الدفاع التونسي المستقيل عبد الكريم الزبيدي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية، على أنه شخصية مستقلة عن الأحزاب، لكن هذا الأمر فتح الباب أمام انتقاده، إذ يعتبر كثر أنه ليس بالشخصية المرنة القادرة على إدارة مشهد سياسي بامتياز، وحزبي خصوصاً.
لم يترشح رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد من لا شيء إلى الانتخابات الرئاسية، المقررة غداً الأحد. مرّ الرجل بمرحلة سريعة من الارتقاء في سلّم المسؤوليات الحكومية، معتمداً على علاقاته مع آل السبسي.