أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
أدّى الصراع في تونس إلى تشتت معظم الأحزاب، ولم يبقَ منها سوى الحزب الدستوري الحر، وبعض الوجوه الدستورية التاريخية، التي عبّرت عن نيتها الترشّح لرئاسيات 2024.
تحتاج تونس إلى عقل سياسي رشيد، يتخفّف من هواجس الأيديولوجيا والاندفاع الانفعالي نحو الشرق أو الغرب، ويتعامل مع الأمور من منظور براغماتي يركز على مصالح تونس.
منذ تأسيس الجمهورية التونسية حتى اليوم، لم يخرج الاقتصاد التونسي من بوتقة الاقتصاد الريعي الاستهلاكي المتعثر إلى رحاب الاقتصاد الإنتاجي الابتكاري المستدام.
من المهم أن تراجع الأحزاب التونسية بناها واستراتيجياتها من منظور نقدي/ موضوعي حتى تخرج من الضمور إلى الظهور، وتستعيد دورها في تأطير الناس والفعل في الشأن العام.
نجح الصحافيون الميدانيون في توثيق الحرب الإسرائيلية الشعواء على غزّة، وفي بيان عدم أخلاقية الجيش المحتل، وإدمانه قتل المدنيين في إخلال واضح بقواعد الاشتباك
بدت معالجة المغربي الطاهر بن جلّون، والجزائري كمال داود، والسوري عمر يوسف سليمان حدث "طوفان الأقصى" وما تبعه من عدوان إسرائيلي غاشم على المدنيين في غزّة مبتورة، أهملت المعطيات التاريخية الحافّة بالحدث، وسلّمت بالسردية الإسرائيلية.
اندلاع عملية طوفان الأقصى وانخراط السلطات الإسرائيلية في شنّ عدوان غاشم على المدنيين في غزّة مثّلا قادحا لانتفاض الشارع العربي من جديد وعودة الجماهير إلى الميادين، معبّرة بأصوات عالية عن مناصرتها القضية الفلسطينية، وإدانتها الغطرسة الإسرائيلية.
دلّت كثافة الغارات الإسرائيلية الجوية على قطاع غزّة، بحسب خبراء عسكريين، على عدم وجود أهداف عسكرية دقيقة لدى الجيش الإسرائيلي، وميله إلى القصف العشوائي للقطاع بغرض إحداث أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين والمقاتلين معاً.