علمت "العربي الجديد" أن حركة "النهضة" تريد أن تشارك في الحكومة التونسية المقبلة، والتي بدأ رئيسها المكلّف الحبيب الصيد المشاورات السياسية مع الأحزاب لمعرفة مواقفها من المشاركة وتصوّراتها.
يقدم حزب "نداء تونس"، اليوم الإثنين، الاسم المرشح لرئاسة الحكومة التونسية. وتُشير المعلومات إلى أنه بات متوقعاً، وبنسبة كبيرة، تسمية الحبيب الصيد للمنصب.
تواجه المؤسسات المنتخبة الجديدة في تونس، تحديات عديدة مع دخولها في اختبار مواجهة مشاكل التونسيين المتراكمة، إذ عليها وضع برامج استراتيجية وخطط لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، كما عليها المحافظة على مسار الديمقراطية والحرية في البلاد.
يدرك الرئيس التونسي المنتخب الباجي قائد السبسي، كمّ التحديات أمامه بعد انتخابه، فالتونسيون يرفضون أي تفرّد في الحكم، كما أن عليه مواجهة المطالب الاجتماعية والاقتصادية العاجلة، إضافة الى تشكيل الحكومة، الأمر الذي لا يبدو سهلاً.
علمت "العربي الجديد" أن حزب "نداء تونس" بدأ مساعيه لإعداد التشكيلة الحكومية الجديدة، ويطرح أسماء لترؤسها من خارجه، لإبعاد "تهمة التغوّل" التي وجّهها منافسوه إليه، وإرضاء الأطراف الأخرى المتحالفة معه.
يتضمن "اتفاق السلم والشراكة الوطنية"، الذي وقّع في دار الرئاسة، جنوبي صنعاء، بحضور المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، وكافة القوى السياسية، تشكيل حكومة خلال ثلاثة أيام، على أن يسمي الرئيس اليمني رئيس الحكومة "كشخصية وطنية غير منتمية لحزب سياسي".
تختلف الانتقادات التي تتعرض لها حكومة حيدر العبادي، عن تلك التي وجّهت الى سلفه نوري المالكي، إذ جاءت من داخل تحالف العبادي، فضلاً عن انتقادات المكون السني والأكراد، لتأخذ مدى أوسع من ذي قبل.
نزح قرابة 300 ألف عراقي إلى إقليم كردستان جراء الاضطرابات السياسية. تضاعفت معاناتهم بحلول رمضان بينما هم في خيمهم التي تفتقد إلى أبسط وسائل الإعاشة، فقط تركوا كل شيء خلفهم بمنازلهم التي نهبتها المليشيات الموالية للحكومة