لا تزال أزمة استقالة عضو مجلس نقابة الصحافيين المصرية هشام يونس تُلقي بظلالها على الأداء العام لمجلس النقابة، لا سيما بعد إصدار عدد من أعضاء المجلس بيانات فردية تحمل أسماء كاتبيها فقط، يعبر كل منهم عن موقفه من الأزمة منفرداً.
قال نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان، إن هناك "أزمات مصطنعة تشهدها نقابة الصحافيين حول الاستقالة المسببة لهشام يونس من عضوية مجلس النقابة وقرار المجلس بإقالته من مسؤولية أمانة الصندوق، التي وصلت إلى حدود يجوز معها تسميتها "حديث الإفك"".
قَبِل مجلس نقابة الصحافيين المصريين استقالة الأمين العام لصندوقها، هشام يونس، بعد اجتماع استمر نحو ست ساعات، مساء أمس الخميس، محيلاً إياها إلى "لجنة التحقيق النقابية، لبحث ما ورد فيها وإحاطة المجلس بنتيجة التحقيق".
يكشف الإعلام المصري، عبر تغطيته في الصحف وخطابه على الشاشات، الموقف الحقيقي للنظام من "صفقة القرن"، إذ دعمها بوضوح، فيما بقي موقف نقابة الصحافيين مرتبكاً.
أرسل الصحافي الشاب المعتقل في السجون المصرية، أحمد شاكر، رسالة خطية إلى نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة، كاشفاً أن واقعة اعتقاله استندت إلى مشاركته أحد الأخبار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
أصدر مجلس نقابة الصحافيين المصرية، اليوم الخميس، بياناً حمل توقيع النقيب ضياء رشوان، يُعلن فيه رفض "صفقة القرن"، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أجرى الأمن المصري "بروفة" تدريبية للذكرى التاسعة للثورة، التي تحلّ في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، إذ انتشر ضباط وأفراد الأمن العام والأمن الوطني في جميع الميادين الرئيسية في العاصمة، ولا سيما في مناطق وسط القاهرة.
تصاعدت حدة الخلافات بين أعضاء مجلس نقابة الصحافيين المصرية، بالتزامن مع دعوة النقيب ضياء رشوان مجلس النقابة للاجتماع، اليوم الاثنين، والمؤجل منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
رصدت ورقة بحثية صادرة عن "المرصد المصري للصحافة والإعلام" (منظمة مجتمع مدني مصرية) تفاصيل وكواليس اعتصام صحافيي صحيفة وموقع "التحرير" بعد مرور 100 يوم على بدء الاعتصام.
قدم الصحافي المصري المعارض خالد البلشي، اليوم الأحد، شكوى رسمية إلى نقابة الصحافيين، تطالب بتفعيل ميثاق الشرف الصحافي على هجمات الإعلام المصري ضده، وضد عدد آخر من الصحافيين والحقوقيين والناشطين، في ما يُعرف بـ"صحافة السامسونغ".