حذّر المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي، في رسالة صوتية وجّهها لأنصاره أمس الثلاثاء، من مكر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي وصفه بـ"الثعلب الماكر والعقرب"، منبّهاً إلى أنه يخطط للعودة في أية لحظة إلى كرسي الحكم.
رغم المعارك الطاحنة، والهجوم الأرضي والجوّي، الذي يتعرّض له العراقيون، شكّل عيد الأضحى مناسبة لإحلال "عفو" أو فسحة "آمنة"، من طرفي القتال؛ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أو التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
المثير للسخرية، حقًّا، أنّه قد لا يوجد مديح أكثر إكباراً يقدّمه الامبراطور الأميركي الحالي لمستعمَرين ينتفضون عليه، اليوم، وعلى منتدَبيه الكثر في "قلب الظلام"، عندما يمدح نفسه هكذا.
منذ بداية الثورة، اعتمد الإعلام السوري بروباغاندا "خيالية": تجاهل للأحداث، ثم تخوين السوريين المعارضين وصولاً إلى اعتبارهم عملاء إسرائيليين ومخربين، ثم مناصرين لـ"داعش"
تقف أسباب كثيرة وراء اختيار النرويجي جينس شتولتنبرج أميناً عاماً جديداً لحلف شمال الأطلسي، الذي يُعرف بأنه رجل الحلول الوسطى والتأقلم مع المستجدات، فضلاً عن ارتباطه بعلاقات وثيقة مع روسيا وإتقانه لفنّ التفاوض.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، إثر اجتماع مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، في واشنطن، أنه تباحث وضيفه في إمكانية مشاركة فرنسا في التدخل العسكري ضد الجهاديين في سورية، غير أن الوزير الفرنسي لم يؤكد هذا الأمر.
قدّم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الشكر للمرجع الديني محمود الحسني الصرخي، لإفشاله "انقلاباً" كان يعدّ له رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، بعد انطلاق تظاهرات كانت مقررة الثلاثاء الماضي، بحسب مصدر مطّلع في الحكومة العراقية.
حمل الانقلاب الأول في سورية إلى قمة السلطة رجلاً غريب الأطوار، خفي المقاصد، سرعان ما انكشف أمره، قبل أن يقع الانقلاب عليه وإعدامه. لكن الفصل الزمني القصير للانقلاب ترك آثاراً وتداعيات، عانت منها سورية طويلاً.