توقّف "السلطويون" الذين قَدِموا مع المحتل الأميركي إلى العراق، وعدّوا إسقاطه النظام السابق أمراً شرعياً، توقفوا عند "معانيهم الصغيرة" ولم يتجاوزوها، وحين أقدموا على "الممارسة السياسية"، وقعوا في أخطاء أفدح من التي جاؤوا، مع المحتل، بدعوى إنهائها أو
"هذا الشخص ليس مُنتَخَبا من قبل المجتمع، ولم يُصوِّتْ له أحد، وله نفوذ في وسائل الإعلام الفرنسية، لكنّه في الحقيقة شخصٌ مزيّف وفيلسوف مزيّف وكاتب مزيّف وفنان مزيّف"، يقول السينمائي المغربي المعروف بفرنسا، سعيد تغماوي، عن برنار هنري ليفي.
لا يمكن تفويت المعرض الذي افتتح حديثاً في متحف باريس للفن الحديث تحت عنوان "تاريخ غير منشور ـ إيران 1960 ـ 2014". فمن خلال قرابة مئتي عمل، يمنحنا نظرة جديدة على الفن والثقافة البصرية في إيران خلال السنوات الخمسين الأخيرة.
مع الانتخابات الرئاسية "التعددية"التي تجري في سورية اليوم الثلاثاء، تعاطي رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث، بسخرية، ونشطت صفحة ناقدة على الفيسبوك تحمل عنوانها "سيادتو"، وشعارها برميل،
هناك انفصال تام بين أطياف الشعب السوداني وحكومته. وهذه مأساة أخرى، تولدت نتيجة تراكمات من الفشل والإحباطات والخراب الذي جرى على أوجه الحياة كافة، وما طغى على السلطة من خطاب يذكر شيئاً والفعل شيء مختلف.
وجّهت المشاهد في مصر وسورية والجزائر ضربة قوية لقيم الثورات وطموحاتها، في مقدمتها حق الاختيار الحر للشعوب العربية. فكل منها يمثّل خطوة إلى الوراء بشأن الإرادة الشعبية، ورصدهم معاً يرسم صورة اغتيال للحلم العربي في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
مواكبة الانشغال الإعلامي العربي الحالة التركية تظهر إِلى أي حد باتت وسائل إعلام كثيرة تعيش في عالمٍ خاص بها، عالم موازٍ مكتملٍ، لا يتقاطع بتاتاً مع العالم الحقيقي الفعلي، القائم خارج الشاشات.