دعا الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "أبو حمزة"، السبت، إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان المبارك يوماً عالمياً لنصرة غزة
منذ شهرين، يشهد مخيم عين الحلوّة اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة فتح ومسلّحي "الشباب المسلم"، إثر اغتيالات طاولت قياديين من كلا الجهتين المتقاتلتين، وتحوّلت مع الوقت إلى مطالب بتسليم مرتكبيها، ما يطرح أسئلة عمّن يدعم هذا القتال ويمدّه بالسلاح والمال.
يبدو أنه في كل إطلالة تلفزيونية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، يتثبت لدينا أن هذا الرجل لا يعرف إلا طريق الصدق والصراحة، حتى في المقابلات الإعلامية التي تفترض في عالم السياسة أن يجانب المسؤول عين الحقيقة.
على وقع خلافاتها مع "هيئة تحرير الشام" ورفضها التفاهمات الدولية، ولا سيما التركية الروسية، أعلنت خمسة فصائل متشددة في محافظة إدلب عن تشكيل غرفة عمليات جديدة، في ما يبدو أنها خطوة استباقية لأي هجوم قد تتعرض له.
يحاول فصيل "حراس الدين" تغيير المعادلات التركية ـ الروسية في محافظة إدلب السورية، في ظلّ رفض واسع النطاق له. والفصيل الذي يستلهم فكر تنظيم "القاعدة" يعمل على فتح جبهات عدة لتكريس وجوده العسكري.
يتعرض معسكر خليفة حفتر لتهديد قد ترتفع حدته إلى حدّ التمرد عليه، بعد اندلاع الخلاف مع قادة التيار المدخلي السلفي، الذين لم يتوانوا عن دعمه في حروبه الماضية، وذلك تزامناً مع توتر بالعلاقة بين حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
تمكّن "داعش" من تأسيس "ولاية" في ليبيا وجعل من سرت عاصمة لها، قبل أن تطرده قوات البنيان المرصوص، لكن حالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلاد مكّنت عدداً من التنظيمات من التموضع في مواقع عدة على التراب الليبي
على الرغم من أنّ التتريك كان من علامات زوال الخلافة العثمانية، وليس علامة القوة، إلا أن النزعة القاصرة تغافلت، لأن الغفلة تتوافق مع مجمل الفكر. كسرنا كل القواعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في رحلة التيه والضبابية، وما زالت "لعم" سيدة الموقف.
الأرشيف
أسامة العربي (فلسطين)
31 يوليو 2018
توفيق المديني
كاتب وباحث تونسي، أصدر 21 كتاباً في السياسة والفكر والثقافة
تعتبر المنطقة الساحلية الليبية المطلة على البحر المتوسط، والتي تعرف باسم "الهلال النفطي"، ورقة في غاية الأهمية في الصراع الدائر في ليبيا اليوم، إذ تستخدم اقتصادياً للحصول على إيرادات النفط، وسياسياً من أجل تحسين العلاقة مع الخارج.