ما يجري في غزّة من تدمير ممنهج، ومجازر متتالية، تعبير حقيقي عن حالة انتقام أسود يرتكبه الاحتلال ردّاً على فشله الذريع والمخزي، أمام إنجاز المقاومة الجبّار.
في مقابلته مع المذيعة البريطانية جوليا هارتلي بروير على قناة "توك تي في" نجح الدكتور مصطفى البرغوثي في فضح منظومة الإعلام الغربي وآليات عملها المنحازة لإسرائيل.
يوماً بعد يوم تضيق الخيارات أمام الفلسطينيين في قطاع غزّة الصامد، في ضوء حديث متواتر عن التهجير القسري للسكان تحفل به صحف وتقارير لا يبدو نشرها الآن بريئا أبدا.
لا أبالغ بالقول إني ما زلت إلى الآن، وربما كلاجئين فلسطينيين وعرب، ما زلنا نعيش ما أطلق عليه حالة "الدهشة والغرابة..والأمل الذي كان بعيداً وأشبه بالمستحيل" في أيامنا هذه من معركة "طوفان الأقصى".
يبدو أنه في كل إطلالة تلفزيونية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، يتثبت لدينا أن هذا الرجل لا يعرف إلا طريق الصدق والصراحة، حتى في المقابلات الإعلامية التي تفترض في عالم السياسة أن يجانب المسؤول عين الحقيقة.
في مقالي عن العنصرية، ماذا سأكتب كلاجئ فلسطيني في لبنان؟ ومن أين أبدأ؟ أمن الطفولة، أم من المدرسة، أم من المجتمع، أم من مؤسسات الدولة، أم من الجامعة، أم وصولاً إلى عملي الحالي كصحافي فلسطيني في لبنان؟
حتى كتابة هذه السطور، لقد مر على عملية "ثأر الأحرار" التي أطلقتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالتعاون مع الغرفة المشتركة، خمسة أيام.
مخيم جنين وحارات الضفة الغربية تعرف جيداً خطى الشيخ عدنان، فقد كان يتحرك من تلقاء نفسه، لدى أيّ اعتداء أو اقتحام لقوات الاحتلال، أو عند عزمها على هدم بيت شهيد. لم يكن معه الكثير من الناس في بعض الأحيان، لكن هذا لا يهم، المهم ألّا يمرّ الحدث دون موقف
يبدو من خلال مسار الأحداث في الضفة لجهة تصاعد المقاومة "الشبابية" عبر كتائب عدة، ابتداء من كتيبة جنين، وطوباس، وعرين الأسود في نابلس، وآخرها كتيبة جبع، واستمرار العمليات في القدس، بالإضافة إلى تميز الحاضنة الشعبية حيث تتواجد تلك الكتائب.
بدعوة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، انعقد قبل فترة في الدوحة مؤتمر "المنتدى السنوي لفلسطين"، بحضور عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين والناشطين والإعلاميين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين المعنيين بالشأن الفلسطيني. هنا إطلالة على المنتدى.