كاتب سوري، مواليد 1940، ترأس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية، تعرض للاعتقال مرات، ترجم كتباً في الفكر السياسي، عضو بارز في الائتلاف الوطني السوري المعارض.
هل سينجح التحالف الدولي؟ نعم، إذا ما نجح الائتلاف والمعارضة في تحقيق المهام التي تحدث نقلة نوعية في رؤاهما وممارساتهما، وتوحدّها على أرضية وطنية واضحة وصلبة. هل سينجح الائتلاف والمعارضة؟ هذا هو السؤال الحاسم الذي سيحسم مصير الأسد ونظامه الإرهابي.
شارك لبنان في مؤتمر جدة، وأعلن وزير خارجيته، جبران باسيل، أن لبنان شريك طبيعي في مواجهة الإرهاب. طرحت مشاركة باسيل في المؤتمر علامات استفهام لدى الفرقاء السياسيين، ليُضاف هذا الملف إلى القضايا الخلافية
دخلت تركيا كأول دولة مسلمة إلى التحالف الجديد الذي أعلنته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، إلا أن المؤشرات تدل على أنها لن تتدخل بشكل مباشر في الحرب، ولن تسمح باستخدام قاعدة إنجرليك للقيام بضربات مباشرة للتنظيم.
يحاول النظام السوري استغلال التوجه الدولي لضرب "داعش" في العراق، لتقديم نفسه شريكاً في الحرب على الإرهاب. وهو ما تولى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تأكيده بإعلان استعداد دمشق للتعاون والتنسيق بهذا الشأن اقليمياً ودولياً.
هل تعود مصر مع المشير عبد الفتاح السيسي إلى ثوابتها التاريخية، كي تتمكن من استعادة مكانتها المفقودة ودورها الضائع؟ لا يبدو الأمر على هذا النحو، بل ثمة تلاعب بهذه الثوابت لغايات تتعلق بالنظام السياسي وبقائه، وليس بالمصلحة العليا لمصر.
بين الحراك السلمي والعمل المسلح، تتنوع النقاشات بشأن الثورة السورية، لكن الكثير منها تأخذه الحماسة، ويفل ما للعمل المسلح من شروط ومتطلبات، وكذلك من مخاطر واحتمالات من شأنها جلب نتائج عكسية على الحراك الثوري السلمي.
حالت روسيا والصين مجدّداً دون السماح بفتح نافذة لاحتمال وضع حدّ للمجزرة السورية، فاستخدمتا حق النقض (الفيتو) لإبطال مشروع القرار الفرنسي الذي جرى تعديله مراراً، بلا جدوى، لطمأنة بكين وموسكو... وواشنطن.
زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين؛ تشمل الاقتصاد و الشؤون العسكرية، لتشكلّ رزمة واحدة تندرج في خانة التحالف الآخذ في الاتساع بين البلدين في ظل التداعيات الأوكرانية.
ليس من خيار أمام إيران سوى التفاوض، والتنازل لأميركا. ربما هذا ما سيسمح بتسريع رحيل السلطة في سورية، حيث البديل انهيار السلطة، وتعميم الفوضى التي لا تريدها أميركا والدولة الصهيونية، وتشكّل خسارة فادحة لروسيا.
يبدو القيادي البارز في "الائتلاف الوطني السوري"، رئيس القائمة الديموقراطية، ميشيل كيلو، ثابتا في إصراره على البقاء في "الائتلاف" وإصلاحه "شاء من شاء وأبى من أبى"، وهو يرى إشارات إيجابية تخرج من رحم معركة الساحل.