أصدرت محكمة دنماركية في كوبنهاغن حكمها بسجن الدنماركي من أصول مهاجرة سام منصور بالسجن 4 أعوام مع قرار بوقف الإبعاد من البلاد، وذلك بعد إدانته بتهمة الإرهاب من خلال رسائل التحريض على موقع "فيسبوك" والبريد الإلكتروني.
اختار "الحزب الوطني" الجديد العلم الدنماركي ليتوسّط شعاره. للوهلة الأولى، قد تظن أنه أشبه بالأحزاب اليمينية المتشددة، على غرار حزب "الشعب" أو الحركات القومية المتطرفة، التي تؤمن بأن علم البلاد هو بمثابة راية "مقدّسة هبطَت من السماء بالألوان الحمراء
يطالب اليسار الدنماركي بالتحقيق مع الرئيس السابق للحكومة، وأمين حلف الأطلسي المنتهية ولايته حديثاً، أندرس فوغ راسموسن، عقب تسريبات صحافية تفيد باستغلاله سلطته وتزوير الحقائق، بهدف الانضمام إلى حرب العراق عام 2003.
لم تؤدِ غارات التحالف الدولي ضد مواقع "داعش" في العراق وسورية، حتى الآن، إلى تغيرات جوهرية في سياق إضعاف التنظيم. ووسط تهديده للأقلية الكردية في عين العرب، شمالي سورية، تشهد الدنمارك تحرّكات سياسية، تطالب بمد المعارضة والأكراد بالسلاح.
لم يجد الكثير من السوريّين خياراً غير المخاطرة بحياتهم والسفر عن طريق المهربين بحراً إلى دول أوروبية عدة. بعكس السويد، لم تبتسم الدنمارك للعديد من هؤلاء، بعدما اتخذت قراراً بتشديد قوانينها، وإرجاء لمّ الشمل مدة عام.
اضطرّت وزيرة العدل في الدنمارك، كارين هيكروب، المثيرة للجدل في مواقفها من قضايا اللجوء والهجرة وقانون عقوبات القاصرين، أن تترك منصبها، إثر تعديلات وزارية، وصفها مراقبون بأنها "انقلابات بيضاء، لترتيب البيت الداخلي".
أعلن وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدغوورد أنه يصعب "الاعتراف بدولة فلسطينية الآن"، لكنه أكد أنّ بلاده "جاهزة للاعتراف بالدولة الفلسطينية فور توفر ما يؤكد لنا الشروط الواقعية لاستمرار وبقاء هذه الدولة".
تاريخياً، تمايز موقف بعض الدول الاسكندنافية من الصراع العربي ـ الإسرائيلي عن مواقف باقي الدول الغربية، وهو الأمر الذي باتت تحولاته ترعب إسرائيل واليمين المتطرف الاسكندنافي، ولا سيّما في السويد، التي أعلنت على لسان رئيس وزرائها توجهها للاعتراف بدولة
تقف أسباب كثيرة وراء اختيار النرويجي جينس شتولتنبرج أميناً عاماً جديداً لحلف شمال الأطلسي، الذي يُعرف بأنه رجل الحلول الوسطى والتأقلم مع المستجدات، فضلاً عن ارتباطه بعلاقات وثيقة مع روسيا وإتقانه لفنّ التفاوض.