يُسمع الكثير من الغرائب في واشنطن هذه الأيام، بشأن الأزمات المستعصية والاستحقاقات الكبيرة القادمة، منها ما يجري بالهمس أو بالإشاعة، ومنها ما يأتي في سياق الخطاب الرسمي، أو في مداولات المراقبين وقراءات المحللين وتوقعاتهم.
أعلن ترامب أن نائبة مدير الاستخبارات المركزية جينا هاسبل ستصبح المديرة الجديدة للوكالة، لتكون أول امرأة تتقلد المنصب، فيما أصبح تيلرسون رسميا الوزير الذي يقضي أقصر فترة بمنصب الخارجية.
على وقع إعلان صفقة القرن ذهبت السلطة بعيداً في الرقص مع إسرائيل، وقررت الرقص مرتين الأولى في تل أبيب والثانية في رام الله، وعندما غضب أهل البيت خرج عليهم كاتب برتبة وزير سابق ليكتب مقالاً عن "اللقاء مع الإسرائيليين".
تحوّل وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال إلى موضوع مثير للجدل، بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس السبت، من منبر الجامعة العربية، أنه أرسل رسالة إلى الإسرائيليين والأميركيين بوقف التعامل بالاتفاقيات الموقعة والتنسيق الأمني.
قامت رئيسة وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" جينا هاسبل، بإجراء زيارة سرية إلى رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الخميس الماضي، وذلك بعد يومين على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً بـ"صفقة
ستتواصل على الأرجح الدينامية المعقدة للصراع الإيراني الأميركي في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني وردّ طهران المضبوط، فيما يبدو فوز دونالد ترامب بهذه الجولة نسبياً، مع استعادة بلاده قوة الردع، إذا ما قيس بالتحديات المقبلة للقوات الأميركية في المنطقة.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
جو معكرون
10 يناير 2020
ياسر أبو هلالة
كاتب وصحفي، عمل مديرا عاما لقناة الجزيرة (2014-2018)، ومراسلا. وصانع أفلام، وكاتبا في صحف الرأي والغد والحياة.
بدا واضحا في الأزمة الخليجية أن الرياضة كانت أول ضحاياها، سواء في العدوان على اللاعبين القطريين في الإمارات أو قرصنة قنوات "بي أن سبورت" ومقاطعة فعاليات رياضية في الدوحة، وصولا إلى التآمر على حق قطر في استضافة كأس العالم.
أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه تم توجيه اتهامات رسمية لسعوديين اثنين وأميركي من أصل لبناني، بتسريب معلومات خاصة وبتدمير أو تغيير أو تزوير السجلات في تحقيق اتحادي.
لم تكن جريمة قتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، قبل عام، في قنصلية بلاده في إسطنبول، جريمة عادية، وخلال عام فقط، نقلت الجريمة إلى الكتب والأعمال الفنية. وآخر هذه الكتب ما تصدره اليوم "منظمة العفو الدولية" بعنوان "قتل في السفارة".
لم تحمل جريمة استخفافاً بالرأي العام العالمي كما حملت جريمة قتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي. هو استخفاف لا يزال سارياً، مع تدفق التقارير الصحافية التي تؤكد أن الجناة في السعودية لا يزالون طلقاء، فيما تتفاقم الثقة بزيف شعار العدالة الدولية.