تشهد الأسواق السورية ارتفاع غير محدود في أسعار المواد الاستهلاكية، وخاصة أسعار المواد الغذائية المرتبطة بالسلة الرمضانية، حيث يفتقد السوق الى العديد من هذه السلع بالإضافة الى ارتفاع أسعارها وعدم قدرة المواطن السوري على شرائها.
بين لبنان ما قبل الحرب الأهلية، وسوريا ما قبل الثورة، الكثير من النقاط المشتركة، فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي دفعت الناس الى الشوارع. فهل تعيد سوريا تجربة لبنان في اعادة الإعمار وتستمر مأساتها بعد انتهاء الدمار والقتل؟.
يصر النظام السوري على ضمان حضور السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرته للتصويت في الانتخابات الرئاسية، مستخدماً وسائل الترهيب، على غرار حلب. لم يكتف حزب البعث والأجهزة الأمنية يتكثيف حملات الترويج للأسد، فتم تحديد الامتحانات الجامعية اليوم الثلاثاء
تختصر الأحياء الحلبية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، وجامعة حلب، مأساة "الحملة الانتخابية" للنظام السوري، مع كل ما تخترنه من ترهيب وابتزاز وتهديد وحفلات رقص لا يدري أحد سبب بهجتها وحقدها.
كثيرةٌ هي المآسي التي فرضتها الحرب السورية على الشعب. من هنا، أراد فريق "ملهم" التطوعي، الذي يضم شباباً سوريين يدرسون في جامعة "فيلادلفيا" في الأردن، رسم ابتسامة على وجوه الأطفال الذين لجأوا إلى هذا البلد.
مع توالي الخدمات التعليمية التي تقدمها الحكومة التركية للطلاب السوريين، الذين لجأوا إليها جراء الحرب الممتدة للعام الرابع على التوالي، تتفاوت أوضاع الطلاب السوريين في تركيا، بين من يسعى لكسب عيشه، ومن يتطلع إلى استئناف تعليمه.
أفادت "شبكة أخبار حلب" باستهداف كليتي الطب والصيدلة، في جامعة حلب، بقذائف الهاون ورشاشات الدوشكا، ما أسفر عن مقتل امرأة، وعن أضرار مادية في الطوابق العلوية من مبنى الكلية، فيما لم يعرف مصدر هذا القصف، أو الجهة التي أتى منها.
يقدم المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، إفادة بشأن تطورات الأزمة بسورية،خلال جلسة تشاورية مغلقة يعقدها مجلس الأمن الدولي بالنصف الأول من الشهر المقبل، وسط تزايد الدعوات الحقوقية لوقف تدفق الأسلحة وفرض مرور المساعدات.
أكدت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أن قرار إجراء الانتخابات الرئاسية "قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأي جهة التدخل فيه". كذلك وجهت انتقادات للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، فيما قدم البرلماني، ماهر عبد الحفيظ حجار، طلباً للترشح الى الانتخابات
منذ اندلاع الثورة السورية في مارس آذار 2011 تعرضت سورية لخسائر اقتصادية فادحة فقد تراجع إجمالي الناتج المحلي لأكثر من النصف، وارتفع معدلات التضخم والبطالة والفقر إلى حدود ال 50%، وسجلت القطاعات خسائر تتراوح ما بين 100 و200 مليار دولار.