يومٌ دامٍ جديد شهدته سوريا، اليوم، خصوصاً على صعيد سقوط عشرات القتلى من طرفَي القوات السورية النظامية والمجموعات المعارِضة المسلحة، بينما تدور معركة من نوع آخر في مجلس الأمن، مجدداً بين روسيا والدول الغربية الأخرى.
لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا السعودية يمرّون حالياً في أحسن أيامهم، وهو ما ينعكس على الجبهة السورية توازناً للرعب، قد تكسره الأسلحة الباكستانية المنتظر وصولها إلى "معتدلي" المقاتلين السوريين
شعر الإعلام الإسرائيلي بالخطر، أخيراً، من مغبّة إعلان موقف منحاز إلى أحد طرفي النزاع في أوكرانيا. فليس مسموحاً إغاظة روسيا، ولا تعكير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، لذلك، فنصيحة التزام الصمت قد تكون من ذهب.
خسرت التنظيمات العسكرية المعارِضة في سوريا اسماً جديداً على يد "داعش"، وهو زعيم حركة أحرار الشام أبو خالد السوري. وبينما كان يُفترض أن يبدأ اليوم تنفيذ قرار إيصال المساعدات إلى المدن المحاصرة، اتسعت رقعة الحصار لتضم المعضمية وببيلا.
صعّد النظام السوري من عملياته العسكرية التي يشنّها في منطقة حوران في الجنوب السوري منذ أسبوع، فيما نجح المقاتلون الأكراد في استعادة السيطرة على بلدة تل براك، في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
شكّلت الجولة الثانيّة من مفاوضات مؤتمر "جنيف2" حول سوريا، اختباراً للحدود التي يمكن أن تصل إليها عموم الأطراف المنخرطة، سياسيّاً وإعلاميّاً وميدانيّاً، في المواقف والممارسة إزاء الأزمة السوريّة.
ألمحت تسريبات دبلوماسية غربية إلى أن واشنطن والرياض توافقتا على الملف السوري مؤخرا، بنقل ملف المعارضة السورية من رئيس الاستخبارات بندر بن سلطان إلى وزير الداخلية محمد بن نايف
احتدم القتال مجدداً حول بلدة يبرود بين النظام والمعارضة. وبينما استولت فصائل على حاجزين في إدلب وحماه، أسفر القصف بالبراميل عن مجزرتين في حلب ودرعا، فيما انعكست أصداء إقالة رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس انقسامات جديدة في صفوف الثوار