تشتعل في تونس خلال الآونة الأخيرة حرب ملفات الفساد وسط مناخ سياسي مأزوم أطاح حكومة إلياس الفخفاخ، الذي واجه تهم استغلال النفوذ والوقوع في تضارب المصالح.
نفى القضاء التونسي ما أعلنه الرئيس التونسي، قيس سعيد، من ملابسات تغيير مجرى قضية حادث سيارة وزير الدولة للنقل المقال، أنور معروف، عندما تحدّث عن اختفاء الشكاية من رفوف محكمة تونس، ما أثار استياء التونسيين.
أكدت مصادر مطلعة من "حركة النهضة" التونسية لـ"العربي الجديد" أنه تم التوافق مبدئياً مع حزب "قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" على تقديم مرشحَين اثنين لرئاسة الحكومة، وعرض اسميهما على الرئيس قيس سعيد، وهما فاضل عبد الكافي وخيام التركي.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
وليد التليلي
22 يوليو 2020
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
في مستوى قراءة البنية الذاتية للحكومة التونسية المستقيلة، يتبيّن الدارس أنّ رئيسها، إلياس الفخفاخ، شخصية تقنية بالأساس، نادرا ما تمارس النقد الذاتي، ولا تتوفّر على مهارات اتّصالية عالية، وتجربتها السياسية محدودة، ولا تحظى بعمق شعبي معتبر.
بدأت السلطات الصحية في تونس بضبط خطط مواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا بعد تصاعد أعداد المصابين عقب فتح الحدود، معوّلة على ما تم اكتسابه من خبرات في التصدي للموجة الأولى التي باغتت كل دول العالم.
راكمت رئاسة إلياس الفخفاخ الحكومة التونسية أخطاءً كثيرة، تؤشر نتائجها إلى معطيات أكيدة في المشهد السياسي الذي أدخل التونسيين في نفق من الأزمات، تلد فيه أزمة أزمةً أخرى، فهم يعيشون اليوم تداعيات أزمة سياسية أعمق من تداعيات أزمة كورونا.
تحاول "النهضة" التونسية تكوين ائتلاف برلماني، يملك 130 نائباً، وهي أغلبية يمكنها المصادقة على الحكومة، ليكون لها الكلمة العليا في اختيار رئيس الوزراء الجديد.
أثار رئيس النادي البنزرتي، عبد السلام السعيداني، مجدداً الجدل بمواقفه، التي جمعت هذه المرة بين السياسة والرياضة، مطالباً بتعيين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء رئيسا للحكومة التونسية.
لم تُكمل حكومة إلياس الفخفاخ في تونس خمسة أشهر، وسقطت باستقالة رئيسها بعد شبهة "تضارب المصالح" الموجهة له. هنا، قراءة لأسباب وتداعيات استقالة الحكومة الأقصر عمراً بعد الثورة التونسية، في ظل ترقب لاسم الشخصية التي سيكلفها الرئيس بتشكيل الحكومة المقبلة
يعيش حزب "نداء تونس" مخاضاً من أجل لملمة صفوفه مجدداً، وتقرّر، في جلسة عامة استثنائية مساء أمس الأحد، تجميد عضوية كلّ من المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، والأمين العام للحزب والوزير لدى رئيس الحكومة المكلف العلاقة مع البرلمان علي الحفصي.