يستميت معارضو "حركة النهضة" في تونس لإسقاط رئيس البرلمان راشد الغنوشي، عبر محاولة سحب الثقة منه، على اعتبار أن حدوث ذلك سيقود نحو تحجيم الحركة المتحكمة بالمشهد السياسي منذ سنوات.
اعتراف الدولة بأهمية الأرشفة الرقمية خطوة إيجابية في ذاتها، غير أنها تظلّ متأخّرة كما لا يمكن حصرها في علاقة مع المؤسسات البحثية وهي قليلة، حيث أن الانفتاح على أرشفة الوثائق ينبغي أن يأتي ضمن وعي أشمل بأنه لم يعد من الممكن الاكتفاء بالأصول المادية.
ساد مواقف الأحزاب التونسية من تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الكثير من التردد، الذي تحوّل إلى ترحيب بارد به وأمنيات له بالتوفيق، ما يعكس قلقاً بالغاً وغموضاً حول ما ستؤول الأحداث إليه، والتي ستكشفها هذه الأيام بعد أن يصرّح المشيشي بنواياه.
لا يتوانى الرئيس التونسي قيس سعيّد في خطاباته من التحذير من مؤامرات داخلية وخارجية تحاك للبلاد، ما قد يعد تمهيداً لفرض تدابير استثنائية استناداً للدستور. فما هي هذه التدابير؟
تجاوز الرئيس التونسي قيس سعيّد الأحزاب وفرض المرشح الذي رآه الأقدر لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك باختياره وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي للمهمة. وفيما تباينت ردود فعل الأحزاب على هذا الخيار، تتجه الأنظار لتحركات المشيشي لمعرفة شكل الحكومة المقبلة.
بتلك العناوين المتواترة مثل "دعم قطاع الكتاب" و"مزيد التشجيع على القراءة" و"التحسين من المعدّل الوطني للمطالعة"، قدّمت وزارة الثقافة التونسية التظاهرة الجديدة التي أطلقتها في العشرين من تموز/ يوليو الجاري، وتتواصل حتى 25 من الشهر المقبل.
تباينت ردود الأحزاب التونسية بعد قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، تكليف وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
بسمة بركات
26 يوليو 2020
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
كانت المعطيات ترجّح أن يكون الرئيس التونسي، قيس سعيد، جامعا لكل التونسيين، خصوصا أنه قادم من خارج الأحزاب، غير أنه يعتقد ضمن نظريته إن الأحزاب كالأدوية، لها مدة صلاحية ما، حيث تنتهي بالضرورة بعد عمر محدد، جاعلا من حركة النهضة خصما له.