تمثل مشكلة نقص السيولة في المغرب لغزاً، فمنذ سنوات دفعت الوضعية المالية المريحة للبلاد الحكومة لعدم اللجوء بشكل مستمر إلى إصدار السندات والاقتراض من الداخل خاصة من القطاع المصرفى.أما الآن فقد تغير الأمر .
في مشهد جديد على مسارح الحصار، الذي يعانيه قطاع غزة منذ قرابة ثمانية أعوام، اختفى الدولار الأمريكي، والجنيه المصري، واليورو الأوروبي من أسواق القطاع، بعد رواج دام عقوداً، ليكتفي الغزيون هذه الأيام بالشيكل الإسرائيلي كعملة متداولة أولى وربما الوحيدة.
رغم اتفاق كبار المسؤولين في الدول الغنية والفقيرة، في الآونة الأخيرة، على تحسن الاقتصاد العالمي، إلا أن ذلك لم يحدّ من القلق المتزايد بسبب الخلاف حول التدفقات النقدية.
دعا كل من السيناتور الأميركي مارك كيرك وعضو الكونغرس الأميركي روبرت مينينديز، الرئيس باراك أوباما إلى إلغاء الرفع الجزئي للعقوبات على إيران، وتشديد الحظر إذا مضت طهران في تنفيذ صفقة مقايضة النفط بالسلع مع روسيا.
ضخ بنك المغرب (المركزي المغربي)، اليوم الخميس، نحو 45 مليار درهم مغربي (5.5 مليار دولار) في سوق النقد المحلية، تغطي جزءاً من احتياجات القطاع المصرفي للسيولة، والتي تصل إلى 68.76 مليار درهم.
قال بنك المغرب (المركزي المغربي)، إنه ضخ 52 مليار درهم مغربي (6.41 مليار دولار) في السوق النقدية المحلية لتلبية جزء من احتياجات القطاع المصرفي من السيولة.
قال فهد المبارك، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، اليوم الأحد، إن العملة الصينية خيار جيد لتنويع الاحتياطيات الأجنبية لأكبر مصدر للنفط في العالم، لكنها لا تزال بعيدة عن كونها عملة احتياطيات.
تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل الدولار الأمريكي بعد ظهر اليوم الخميس في أعقاب تعليقات لرئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي.
ارتفعت سندات الخزانة الأميركية والذهب، فيما تواصَل التذبذب في أسعار الأسهم وسط هروب المستثمرين من المخاطر إلى المراكز الآمنة مدفوعين بمخاوف التطورات السياسية في أوكرانيا وتباطؤ النمو في الصين.