تسعى إسرائيل لتطبيق قوانينها في القدس والداخل المحتل على مناطق تتبع لأراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة، عبر إصدار إخطارات لدفع ضريبة "الأرنونا".
فرضت الحرب على غزة وعدم قدرة إسرائيل حتى اللحظة على تحقيق أهدافها منها مقاربة جديدة مفادها أن الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب لم يعد بالإمكان الرجوع إليه.
في غزّة وحدها، تتشابه شروط البقاء على قيد الحياة مع القتل، حيث تصبح الإبادة والتهجير والتجويع والاذلال وانتهاك الكرامة سردية الحياة اليومية لأبناء الأرض.
تبقى ممارسات الصمود اليومية التي يبديها سكّان التجمّعات البدوية عائقاً أمام المخطّطات الإسرائيلية لمحو سكان المنطقة، إلاّ إنها لن تستطيع الصمود دون دعم.
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على مشروع ضخم في مستوطنة سديروت المتاخمة لغزة، يتعلق بتوظيف آلاف الإسرائيليين في شركات التكنولوجيا العملاقة، وتتورط به شركات عالمية.
كشفت أحداث غزّة عمق العنصرية والعنجهية الإسرائيلية، وأعادت مشاعر الغضب والاشمئزاز، ما سيزيد من حالات الكبت الذي قد يتحوّل إلى انفجار عاجلًا أم آجلًا. سيقول المحتل إنه فوجئ من مسبّبات الانفجار، رغم أن السبب الرئيس هو الحالة غير الطبيعية للاحتلال.
تعارض كل المرجعيات الوطنية والدينية في القدس المشاركة في انتخابات بلديةالاحتلال، والهيئات الدينية تحرّمها وتُجرّمها. خلال الانتخابات السابقة، لم تزد نسبة مشاركة المقدسيين عن 3%. وتؤكّد القرارات الدولية بشأن القدس بطلان الإجراءات الإسرائيلية فيها.