شهدت العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، فعاليات احتجاجية أمام مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، رفضا لسياسة الوكالة الدولية تقليص خدماتها التي تقدمها للاجئين، وقرارها بفصل 194 موظفا.
حذرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، من مغبة توقف العام الدراسي في المخيمات الفلسطينية، التي تقع مهمتها على عاتق "أونروا" التي تعاني من ضيق مالي، واصفة الأمر بأنه "كارثي" كون مدارسها وإمكانياتها التدريسية والتشغيلية غير جاهزة لتحمل تبعات التوقف
حراك رام الله، كما حيفا وغزة قبل ذلك، وضعوا الهمّ الغزيّ أولويةً احتجاجيةً. وبعبارة أخرى، نحن أمام حراكاتٍ عفويةٍ تعمل بمعزلٍ عن التأطير الحزبي، ومن دون أجنداتٍ (بعكس ما يدّعي بعضهم)، ومتأثرين ببعضهم بعضاً، وإنْ بشكلٍ غير مباشرٍ.
حذّرت دراسة أطلقها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" اليوم الثلاثاء، في مقره بمدينة رام الله، من إمكانية حدوث شبهات فساد في القطاع الصحي الفلسطيني الحكومي.
سبق ليوسي بيلين، وهو أحد أبرز مهندسي "أوسلو"، أن ألّح في عام 2002 على أن تنتقل المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين من التمحور حول حق العودة إلى التمحور حول "مشكلة اللاجئين".
"قانون سيُحدث ضجّة". هكذا علّق وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، على مشروع القانون الذي أعلن عنه، اليوم الأربعاء، من مقر وزارة الخارجية لـ"تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة باعطاء المرأة الحق..".
يعاني الفلسطينيون من مشاكل سياسية واجتماعية عدة، إلا أن المشاكل الاقتصادية هي الأكثر فداحة وانتشاراً، خصوصاً أن "تشتتهم" في معظم بلدان العالم، يُقابل برفض وتمييز ضدهم، ما يزيد من أزمتهم، تماماً كما هو حاصل في لبنان.
تتجرّع إيران سُمّاً جَرَّعَتْهُ غيرها من قبل. لعلها تكون جرس إنذار لها، كي تعدل سياساتها الرعناء في المنطقة، وتكون جرس إنذار لآخرين من العرب، لتعديل سياساتهم الخرقاء كذلك، فكلنا مع موعد مع السُمِّ نفسه.