تباينت ردود الأحزاب التونسية بعد قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، تكليف وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة
أدى تواتر احتجاج الحزب الدستوري الحر في تونس في البرلمان إلى سحب الاهتمام والأنظار عن بقية الكيانات السياسية خارج مجلس النواب، بالإضافة إلى أن أحزاب المعارضة خارج البرلمان يكاد دورها السياسي يضمحل.
تنتهي اليوم الخميس آجال ترشيح الأحزاب التونسية للشخصيات التي سترأس الحكومة الجديدة، بعد استقالة الرئيس الحالي إلياس الفخفاخ.
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
وليد التليلي
23 يوليو 2020
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
في مستوى قراءة البنية الذاتية للحكومة التونسية المستقيلة، يتبيّن الدارس أنّ رئيسها، إلياس الفخفاخ، شخصية تقنية بالأساس، نادرا ما تمارس النقد الذاتي، ولا تتوفّر على مهارات اتّصالية عالية، وتجربتها السياسية محدودة، ولا تحظى بعمق شعبي معتبر.
حذرت قوى سياسية تونسية من "مؤامرة الإمارات وقوى الشر ضد تونس"، بالتعاون مع قوى داخلية، مؤكدة أن "ما يحصل من فوضى هدفه إفشال التجربة التونسية وإرباك المشهد السياسي في تونس".
تحاول "النهضة" التونسية تكوين ائتلاف برلماني، يملك 130 نائباً، وهي أغلبية يمكنها المصادقة على الحكومة، ليكون لها الكلمة العليا في اختيار رئيس الوزراء الجديد.
أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء اليوم الاثنين، تقريراً اعتبرت فيه وزارة الداخلية التونسية ومجلس نواب الشعب التونسي الأكثر عداءً لحرية الصحافة.
لم تُكمل حكومة إلياس الفخفاخ في تونس خمسة أشهر، وسقطت باستقالة رئيسها بعد شبهة "تضارب المصالح" الموجهة له. هنا، قراءة لأسباب وتداعيات استقالة الحكومة الأقصر عمراً بعد الثورة التونسية، في ظل ترقب لاسم الشخصية التي سيكلفها الرئيس بتشكيل الحكومة المقبلة
بدأت الأحزاب في تونس البحث عن تحالفات من أجل ترشيح شخصية جديدة لرئاسة الحكومة بديلاً عن إلياس الفخفاخ، فيما لا يُستبعد أن يُقدم رئيس الجمهورية قيس سعيّد على تعيين اسم من خارج ما سيقدّم له.