تتواصل الوقفات الاحتجاجية في مصر من أجل إنهاء العدوان على غزّة، منها دعوة من "نقابة الصحافيين" تنتظم بعد غدٍ الاثنين، بهدف فتح معبر رفح وإدخال المساعدات.
طالب مصريون نظام بلادهم بـ"رد فوري" وفتح معبر رفح مع قطاع غزة بعد الأقوال التي أدلها بها الفريق القانوني الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية حول مسؤولية الحصار.
رسّخت السلطة المصرية باختلاف مستوياتها التعامل مع غير المصريين منذ لحظات مبكّرة باعتبارهم "عدوا" إلى أن يثبت العكس، وذلك خدمة لمصالحها ولإبعاد الأنظار عن فشلها.
كانت ثورة يناير منذ اللحظة الأولى، تعرفُ عدوّها كما تعرف غاياتها، وترنو إلى فلسطين، كما تخطو في مصر، تحقيقاً لشعارها الأبرز "علشان نحرّر القدس..لازم نحرّر مصر".
منذ السابع من أكتوبر المجيد، عادت صورة الحلم لتتشكّل من جديد، بعدما رسمتها يد المقاومة بإمكانات وعقول فاجأت الكل، دفاعًا كما هجومًا، وتكتيكًا كما استراتيجيّة.
بينما يموت أهل غزة تحت قصف الاحتلال، تواصل السلطة في مصر اعتقال الناشطين، ويواصل أنصارها الاحتفال والاستعداد لانتخاب الرئيس، كما لو أنّهم في عالم موازٍ كاذب.
دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل على وسم "#صوتي_لفلسطين" بالتزامن مع انتخابات الرئاسة المصرية، رداً على الموقف الرسمي السلبي تجاه الحرب على غز
الأثر الذي أحدثته القضيّة الفلسطينيّة على الشارع المصري وقت الانتفاضة وهمّت بإحداثه الآن، تُدركه السلطة، وتخشى عودة شعارات التغيير على خلفية دعم القضية.