"صوتي لفلسطين": دعوة مصرية لمساندة غزة

"صوتي لفلسطين": دعوة مصرية لمساندة غزة رداً على الموقف الرسمي السلبي

12 ديسمبر 2023
خطفت "طوفان الأقصى" الأضواء من الانتخابات الرئاسية بمصر (Getty)
+ الخط -

دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل على وسم "‎#صوتي_لفلسطين"، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع انتخابات الرئاسة المصرية، رداً على الموقف الرسمي السلبي المصري تجاه عملية الإبادة التي تتعرض لها غزة، والتي منها إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وترحيل أربع نشطاء أجانب متضامنين مع غزة.

الدعوة أطلقتها الحقوقية ماهينور المصري عبر حسابها على منصة إكس، حيث كتبت: "شاركوا في حملة تدوين اليوم وغداً، على هاشتاج ‎#صوتي_لفلسطين، في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية المحسومة قبل أن تبدأ، لصالح المرشح الواحد، في دولة الرجل الواحد، وفي ظل موقف مصر المخزي مما يحدث في غزة أمنح ‎#صوتي_لفلسطين".

وفي منشور آخر كتبت: "لأن الانتخابات في الأساس المفروض بتعني دولة قوية وسيادة، وفي اللحظة اللي فيها مصر كدولة تقزمت، وأصبحت مش بس مش قادرة تاخد مواقف قوية، ولكن حتى بتمنع المصريين من التضامن مع إخواتنا في فلسطين، صوتي (مع إني محرومة منه) للي بيعبر عننا، للشعب الفلسطيني ومقاومته". 

الدعوة قوبلت بترحيب واسع من المتابعين، وتنوعت المشاركات والأسباب، فكتبت الصحافية رشا عزب: "كله اللي بيحصل كدب وانتِ الحقيقة ‎#صوتي_لفلسطين".

وشارك الروائي إبراهيم عبد المجيد: "#صوتي_لفلسطين أمس واليوم وغدا. فلسطين ليست قضية دولة، لكنها قضية وجود للأمة العربية وللإنسانية".

وعلّق شريف عثمان: "الفرق بين المصري والفلسطيني، إن الفلسطيني بيحارب عدوه، أما المصري فيرقص لعدوه ‎#صوتي_لفلسطين". 

وشارك الناشط أحمد دومة بأسباب منحه صوته لفلسطين: "لأني رافض المهزلة وقرفان منها، لأني رافض تجاهل اللي حاصل على بعد خطوات مننا في غزة، لأني رافض بلادنا تستمر في الحال المخزي ده أكثر من كده ‎#صوتي_لفلسطين". 

وقالت سامية جاهين: "صوتي للي بيحافظ على الأرض والكرامة والإنسان ‎#صوتي_لفلسطين". 

واعتبرها أحمد بدوي ثباتاً على المبدأ: ‏"لو فاضل فيا نفس، حيفضل للعدل والحرية والإنسانية، عشان كدة ‎#صوتي_لفلسطين". 

وشاركت سناء: "لما تبقى الانتخابات مجرد منظر، ودورنا في حرب غزة برضه منظر، يبقى صوتك يروح للمعركة اللي بجد، وقصاد المسرحية وكل الكومبارسات اللي فيها نقول ‎#صوتي_لفلسطين".

على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية المصرية تجري على وقع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها مصر منذ عقود، والحديث الدائم عن الارتفاع القياسي لمعدلات التضخم، والنقص الكبير في العملة الأجنبية، وغيرها من الملاحظات الرافضة لأداء السلطة التي تبديها قطاعات واسعة من المواطنين في الشارع وفي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الماراثون الانتخابي الحالي لم يأت معبّراً أو عاكساً لتلك الحالة، إذ بدا واضحاً للجميع أنه "لا صوت يعلو فوق صوت الحرب في غزة".

وخطفت عملية "طوفان الأقصى" في غزة الأضواء من تلك الانتخابات، وتراجعت أخبار حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين في مختلف وسائل الإعلام، التي هيمن عليها الوضع الإنساني الاستثنائي والتطورات العسكرية والسياسية التي تفرضها الحرب.

المساهمون