تثير عملية التشكيل الواسعة للمليشيات في العراق قلق أوساط عراقية، بعدما وصل عدد هذه المليشيات إلى 53، وفاق عدد المسلحين الـ120 ألفاً، بتمويل إيراني مباشر. في المقابل، يرى كثيرون أنه لولا المليشيات، لكان "داعش" احتلّ العراق كله.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عثمان المختار
24 يوليو 2015
عبد اللطيف السعدون
كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
لا فرق بين "داعش" وسواها، وقد يعبر الصيف ويتلوه الخريف، ويقبل الشتاء، وليس ثمة جديد. ما يحدث فقط أن مياه الفرات سوف تصطبغ بلون الدم أكثر فأكثر، ويموت الناس الأبرياء سهواً.
دفعت الخسائر التي تعرضت لها مليشيا "الحشد الشعبي" في معارك محافظة الأنبار، غربي العراق، مسؤولين وزعماء مليشيات إلى طلب مساعدة العشائر في جنوب العراق لتعويض الخسائر.
تشير مصادر سياسية وحقوقية إلى أنّ 8 آلاف مراهق مجنّد في صفوف "داعش" و"الحشد الشعبي" في العراق. فبالإضافة إلى أنّ هذا الاستغلال للصغار عمل إجرامي وكارثي، فإنّه في الوقت عينه ينبئ بجيل أكثر تشدداً وتطرفاً.
تحشد المليشيات والقوات العراقية في محيط مدينة الفلوجة، استعداداً لإطلاق عملية عسكرية لاستعادة المدينة من "داعش"، مع وصول قاسم سليماني وقيادات من "الحشد الشعبي" إلى المنطقة لإدارة العمليات، فيما تتزايد المخاوف من مجازر تُرتكب بحق الأهالي
وصل قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى قاعدة عسكرية، شرقي الفلوجة، لقيادة العمليات العسكرية هناك. وقال مصدر في الجيش العراقي إن سليماني وصل الإثنين، إلى قاعدة المزرعة لوضع الخطة النهائية، وتحديد ساعة الصفر، لاقتحام المدينة.
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، اعتقال ثمانية أشخاص ينتمون إلى جماعة دينية تطلق على نفسها اسم "جند الله" في محافظة البصرة، قالت إنها كانت تخطط لاغتيال رجال دين بارزين من المذهبين الشيعي والسني، لإشعال الفتنة الطائفية.
كشفت مليشيا "العباس" العراقية عن انتشار عناصرها في ناحية النخيب (جنوب الأنبار)، مؤكدة أنها نقلت مدافع ومنظومة صواريخ على حدود محافظة كربلاء، والقريبة من الحدود مع السعودية، لتعزيز قواتها القتالية المدرعة المتواجدة في الناحية
تعرّض 4 أشخاص من عناصر حماية الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، للاختطاف بين محافظتي ديالى وكركوك، في المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي".
قتل وجرح العشرات، صباح الجمعة، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر من "داعش" والقوات العراقية في مدينة الرمادي، عقب هجوم شنّه التنظيم في محاولة منه لاختراق المنفذ الشرقي المؤدي إلى المدينة.