نصوص

الصورة
من تظاهرة مُندِّدة بالإبادة الصهيونية في غزّة، روتردام 25 شباط/ فبراير 2024 (Getty)
السماء مصنوعة من الطائرات/ وثمّة من يضعون قنابلهم مثل البَيض/ بيضة تخطف طفلاً/ وأُخرى تأكل الرّجُل والمرأة/ من السماء/ تهوي فقط/ على الورقة الحمراء.
محمد الأمين الكرخي - القسم الثقافي
ترجمة: محمد الأمين الكرخي
شاعر ومترجِم عراقيّ مُقيم في هولندا
الصورة
"قيامة" للفنان الفلسطيني بشار الحروب
avata
راضية تومي
شاعر ومترجمة من الجزائر
الصورة
عمل لملك مطر - القسم الثقافي

سريّ جمعة دار يوسف

عامر المصري
سريّ جمعة دار يوسف
شاعر من فلسطين
صورة
محمد وليد قرين
كاتب ومترجم من الجزائر

نغنّي عن حبّنا لـ"نادي النصر" ولحيّنا، وعن غلاء المعيشة، وعن معارضتنا لفساد السياسيّين وهراوات رجالهم الزرق، وعن تضامننا مع القضية الفلسطينية.

عباس بيضون

عباس بيضون - القسم الثقافي
عباس بيضون
شاعر وروائي من لبنان

كانوا يتقاتلون في الحجرة، وتركوا روحاً تحت السرير، ثمّة حرب لم تقتض أن أفتح جفني، تركوا رقماً للقتلى، لكنّي لم أكن شريكاً. أحدس أنّ الحرب لا تزال في غرف أُُخرى.

باسم النبريص

باسم النبريص
باسم النبريص
شاعر فلسطيني

من قلب جباليا لمخيم خانيونس، جاء برابرة العصر الحاقدين، دهموا البيت، وصفّوا من فيه برصاص الإجرام. كانت بقيت مع جارين مسنّين، طالبوهم بأن يقفوا، قتلوهم بدم بارد.

مصطفى قصقصي - القسم الثقافي
مصطفى قصقصي
كاتب من فلسطين

لا أستطيع أن أكتب عن الحرب/ الحرب لا تقرأ/ ولا يعنيها الشعر/ والشرّ يشتهي لغة ميتة/ لكن أستطيع أن أكتب عن الحرّية التي تمشي بعينَين مفزوعتين باحثةً عن أشلائها.

ها هو أخي نضال هنا، ممدّدا قبالتي على سرير أزرق. امتنع الطبيب عن الكلام. دخلتُ إلى غرفته الفارغة إلّا منه، ورأيت روحه تطير. لم تبتعد كثيراً.

علي صلاح البلداوي - القسم الثقافي
علي صلاح بلداوي
شاعر من العراق

أنا الهاطل من عينِ كلّ طفلٍ لا سريرَ له في البيت/ ولا دفتر يرسم فيه أحلامَهُ بعد يقظة الظهيرة/ الطفل المصلوب وسطَ الشارعِ نَهارًا وبضعة قرون.

رلى الجردي

رلى الجردي - القسم الثقافي
رلى الجردي
شاعرة وكاتبة لبنانية مقيمة في كندا

يذرف صبيانُ غزَّة بعضَ الضَّحك، يقتسمون الدبَّابة حتَّى آلهتها في الغيوم، نجمع الاحتضار مع الاحتضار وفينا صبرا وشاتيلا أكثر من مرَّة.

20A81EB8-B093-4B72-B630-FD0B9F9A3A2C
هشام البستاني
كاتب من الأردن

حديث الذبابة غير مفهوم، مجرّد إزعاج في الخلفية يشوّش سيل كلام مقدّمي الأخبار، والعيون الأرِقَة المحمرّة الستّ تتأمّل ساقاً ظهرت في الشاشة.