B255BE3A-BC30-417B-932F-104B8C087B7D

حسن الحداد

<div></div>
<div style="color: #000000;">كاتب مصري مقيم في أميركا</div>

مقالات أخرى

حسين يريد معرفة أخبار إلينا، لكنه محرج من أن يسأل عنها، فمعظم اليونانيين المصريين لهم طباع مصرية شرقية، فعليه أن يسأل عن أخبار أسرتها عموماً.

22 ابريل 2020

ارتمى حسين بجانب أمه وهو ينتحب من البكاء، فقد خسر في أسبوع واحد صديق الطفولة، وحبه الأول، وأصبح يهذي لنفسه: كندا.. كندا.. كيف سوف أذهب إلى إلينا في كندا، وما هو ثمن تذكرة الطائرة؟

21 ابريل 2020

نظر حسين إلى أبيه مستوضحا كل هذه الأمور المتتالية.. ما معنى ترك عمله والحضور للمدرسة في منتصف اليوم الدراسي؟ وما هي دواعي الإجازة؟..

14 ابريل 2020

ذهب حسين إلى مسكنه وارتمى على سريره وهو يجهش بالبكاء، وبقي على تلك الحال حتى الصباح..

13 ابريل 2020

في الصباح التالي انتظر حسين إلينا وهو حذر متيقظ وكله آذان لكي يسمعها وهي تغادر شقتها. وفجأة سمع خطواتها تهبط الدرجات في منتهى السرعة، وكأنها تطير، وتلاقت عيناهما بسرعة خاطفة..

05 ابريل 2020

وقف حسين أمام باب العمارة في انتظار زملائه لكي يركب معهم "الترام" إلى مدرسة العباسية الثانوية في محرم بك، وكان يعرف أنه لن يظهر منهم أحد قبل نصف ساعة، وفجأة سمع الخواجة زخاري يتحدث إليه: "نهارك سعيد حسين"..

29 مارس 2020

حسين متلعثماً: هل ممكن أن أخرج معك مرة أخرى؟
عادت إلينا إلى ابتسامتها المشاكسة من جديد، وأجابت: سوف أردّ عليك لاحقاً.

19 مارس 2020
267

سارت إلينا وحسين عائدين إلى منزلهما وهما في منتهى الفرح والنشوة، بعد مشاهدتهما لهذا الفيلم الغرامي وسماعهما أغاني عبد الحليم حافظ الغرامية، كانت الشوارع شبه خالية، فاليوم هو الأحد، عطلة إلينا من المدرسة.

10 مارس 2020

كانت إيلينا اليونانية في منتهى الجمال والأناقة بفستانها الأبيض والكحلي، الذي يشبه ملابس البحارة. كسا وجهَها المرمري الجميل احمرارٌ طفيف، وكانت عيناها العسليتان الساحرتان تقولان أشياء كثيرة خجولة.

05 مارس 2020