عكار

يفتقر جهاز الدفاع المدني اللبناني إلى كل شيء تقريباً، أحدث آلياته عمرها 22 عاماً، ولا تكفي مخصصاته لتدبير مهامه الحيوية، كذلك يعمل بالحد الأدنى من العناصر

تثور صراعات بين بلدات لبنانية، بسبب أنماط الملكية المتوارثة منذ العهد العثماني، إذ يسعى كل طرف للسيطرة على المشاعات وضمها إلى حدوده الإدارية عبر وضع اليد، في ظل إخفاق قانوني وثغرات تحول دون القضاء على المشكلة

بعد أن ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تعرّض طفلتَين سوريّتين للتعذيب والتعنيف في أحد مخيّمات اللجوء، شماليّ لبنان، أوقفت القوى الأمنية زوجة والدهما التي اعترفت بعد التحقيق معها بأنّها أقدمت على ضربهما مرة واحدة فقط.

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".

تستمر حال التأهب في المستشفيات اللبنانية لمعالجة جرحى انفجار عكار والتنسيق مع الدول للحصول على المساعدات اللازمة، وذلك في ظلّ العجز الكبير في لبنان، الغارق في الأزمات، عن استيعاب حجم الكارثة التي وقعت فجر الأحد.

بينما يسود الهدوء الحذر بلدة التليل في عكار، شمالي لبنان، اليوم الاثنين، بعد مجزرة انفجار خزان الوقود، خرج الرئيس اللبناني ميشال عون ليؤكد تمسكه بالحكم رافضاً الاستقالة.

أثارت تغريدة لقوى الأمن اللبناني تقول فيها إنّها لن تتوانى عن اعتقال المعتدين على حرمة المنازل غضباً واسعاً في البلاد، تزامناً مع الغضب إثر انفجار عكار ومع الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت، الذي لم يحاسب أحد بسببه ولم يعتقل إلا من طالب بالعدالة فيه.

حالة من الغضب تسود الشارع اللبناني عقب الانفجار الذي وقع في بلدة عكار فجر الأحد، دفعت مواطنين إلى الاحتجاج أمام منازل عددٍ من السياسيين ونواب المنطقة مطالبين إياهم بالاستقالة فوراً، في ظل استمرارهم بارتكاب "جرائم قتل منظمة بحق الشعب".