مخيم كاليه بعيون "العربي الجديد"... قصص لاجئين على الحدود
وتحول المخيم، حسب ما عاين "العربي الجديد"، إلى ساحة حرب عوض أن يكون مكاناً للاجئين، والذين يشاهدون يومياً ما كانوا يعتبرونه مساكنهم وهي تسحق تحت جرافات الأمن الفرنسي، وتعود ملكية المناطق التي تم تدميرها في المخيم إلى حدود الآن إلى اللاجئين الأفغانيين.
ويعيش حالياً سكان المخيمات، وهم من جنسيات عدة، سواء السوريون أو العراقيون وحتى السودانيون، حالة من الخوف والذعر أن يصل دورهم ويتم تدمير مساكنهم في المخيم، كما أن أكثر ما يخيفهم هو أن يتم ترحيلهم بعد تدمير المخيم، علماً أن جلهم فروا من ويلات الحروب والصراعات المسلحة.
ويشتكي عدد من قاطني مخيم "كاليه" الذين تحدثوا لـ"العربي الجديد" وقبلوا الكشف عن هوياتهم، أو الذين تحدثوا بأسماء مستعارة، من كون السلطات الفرنسية لا تقدم لهم أي بديل، حيث ليس لدى غالبية اللاجئين فكرة حول ما الذي سيفعلونه بعد أن يتم تدمير المخيم، وهو ما دفع بعضاً منهم إلى التأكيد على أنهم لن يتركوا "كاليه" حتى يصلوا إلى المملكة المتحدة مهما كلفهم الأمر.
اقرأ أيضاً: لاجئون إيرانيون يخيطون أفواههم في مخيم كاليه الفرنسي
Read the story in English: Tales from the Jungle