قطر تدخل "غينيس" بمشاركة 66 جنسية في حملة تشجير

قطر تدخل "غينيس" بمشاركة 66 جنسية في حملة تشجير

30 أكتوبر 2021
من الفعالية التي أدّت إلى تحقيق قطر رقماً قياسياً (هيئة الأشغال العامة)
+ الخط -

دخلت قطر موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، لتسجيلها العدد الأكبر من الجنسيات المشاركة في حملة تشجير في وقت واحد.

وزرع أشخاص من 66 جنسية مختلفة أشجاراً في خلال فعالية نظمتها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة، يوم السبت في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك على طريق دخان غربي البلاد إلى جوار قاعات الرفاع للاحتفالات، في إطار الحملة التي أطلقتها في عام 2019 تحت عنوان "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة".

والفعالية، التي تهدف إلى زرع مليون شجرة، تأتي بالتعاون مع وزارة البلدية.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعلن المحكّمان الرسميان لـ"غينيس" آلان بيكسلي ولويس تومز، الرقم النهائي لأكبر عدد من الجنسيات المختلفة المشاركة في زرع الأشجار في وقت واحد، وهو 66 جنسية التزمت معايير الزراعة.

وقد زرع كلّ مشارك من جنسية مختلفة شجرة واحدة خلال خمس دقائق، مع اتّباع خطوات دقيقة وُثّقت بكاميرات نُصبت في الموقع خلال الفعالية. ثمّ قُيّمت عملية الزرع ومدى موافقتها مع المعايير والشروط الخاصة للحصول على اللقب الذي تمنحه موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

وأوضح رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة محمد عرقوب الخالدي، في تصريح صحافي، أنّ اللجنة أطلقت حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لزرع مليون شجرة بالتعاون مع وزارة البلدية بهدف المساهمة في زيادة الأشجار والمسطّحات الخضراء، وخلق متنفّس طبيعي للمناطق الصحراوية على امتداد الطرق، إذ تُعَدّ الحملة ركيزة أساسية لتوعية الأفراد والطلاب على أهمية زرع الأشجار وغرس القيم البيئية في نفوسهم. ولفت إلى أنّه حتى الآن، زُرع أكثر من 550 ألف شجرة.

الصورة
حملة تشجير في قطر 2 (هيئة الأشغال العامة)
صورة تذكارية للمشاركين الذين جعلوا قطر تدخل مرّة جديدة موسوعة "غينيس" (هيئة الأشغال العامة)

وتهدف حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" إلى مشاركة أبناء قطر والمقيمين بزرع الأشجار في أنحاء البلاد، للتشديد أوّلاً على أنّ حماية البيئة والحفاظ عليها واجب على كلّ فرد في المجتمع، وللمساهمة في زيادة المسطّحات الخضراء في البلاد، وتحسين جودة الحياة ككلّ، من خلال حماية البيئة القطرية وتعزيزها وتحسين جودة الهواء، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وما ينتج منها من آثار سلبية تسهم في تغيّر المناخ، بالإضافة إلى الاستفادة من المياه المعالجة في أغراض الري، وكذلك تحسين المظهر العام. 

تجدر الإشارة إلى أنّ هيئة الأشغال العامة (أشغال) كانت قد سجّلت رقمَين قياسيَّين عالميَّين في مجموعة "غينيس" في عام 2020، وذلك لأطول مسار دراجات هوائية متّصل على مسافة 32.869 كيلومتراً، بالإضافة إلى أطول قطعة أسفلت رُصفت بشكل متواصل امتدّت 25.275 كيلومتراً.

المساهمون