الطلاب الفلسطينيون في جامعة تل أبيب يحيون الذكرى الـ74 للنكبة

الطلاب الفلسطينيون في جامعة تل أبيب يحيون الذكرى الـ74 للنكبة

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
15 مايو 2022
+ الخط -

أحيا طلاب فلسطينيون في جامعة تل أبيب المقامة على أرض القرية الفلسطينية المهجرة "الشيخ مؤنس"، اليوم، الذكرى الـ 74 للنكبة، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة طلاب قبل بدء النشاط.

ونُظّم النشاط من قبل الحركات الطلابية الوطنية في الجامعة للمرة العاشرة على التوالي، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة طلاب جامعيين، منهم عضوان في سكرتارية "جفرا" التجمع الطلابي في الشيخ مؤنس، نمر أبو أحمد وأحمد جبارين، والطالب المستقل، رامي خطيب.

ورفع الطلاب عشرات الأعلام الفلسطينية في مدخل الجامعة، قبل افتتاح النشاط بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، كما تضمنت الفعالية إلقاء كلمات لطلاب مهجرين من قرى في الداخل الفلسطيني سردوا قصص تهجير قراهم وفق ما سمعوه من أجدادهم، وفي النهاية هتفوا بالحرية للمعتقلين مطالبين بإطلاق سراحهم.

وقال سكرتير "جفرا" التجمع الطلابي في الشيخ مؤنس، رزق سلمان، لـ"العربي الجديد": "قبل بدء النشاط ومع نهاية التحضيرات، قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال ثلاثة طلاب جامعيين من دون أي مبرر، بغرض بث الرعب والتخويف فحسب".

وأضاف، "حركة "إم ترتسو" اليمينية كانت موجودة بغرض استفزاز الطلاب الذين جاءوا للاحتفال بذكرى النكبة، إذ تدعي هذه الحركة الصهيونية أنّ النكبة مجرد كذبة".

وأكدت الحركة الطلابية الوطنية، أنها تحيي ذكرى النكبة الرابعة والسبعين، بإقامة مراسمها للمرة التاسعة في جامعة تل أبيب، "هذه المراسم جاءت في مواجهة مشاريع السلطة والمؤسسة الصهيونية الهادفة إلى طمس الجرائم الدموية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في حق أبناء شعبنا الفلسطيني عام 1948، والتي تمثلت ذروتها بقانون النكبة العنصري والذي يهدف إلى منع إقامة نشاطات لإحياء ذكرى النكبة وفضح زيف الرواية الصهيونية"، وفق ما جاء في نص الدعوة.

ولعب الطلاب الفلسطينيون عموما، وطلاب جامعة تل أبيب الفلسطينيون خصوصا، دورا بارزا في هذه المعركة، إذ دأبوا بقيادة حركتهم الطلابية على إحياء ذكرى النكبة سنويا، مفشلين مخططات أسرلة الجماهير العربية وضرب ذاكرتها الوطنية، وناشرين الرواية الفلسطينية الحقيقية في محيطهم الطلّابي أينما حلّوا، بحسب الحركة الطلابية الوطنية.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

أكّد طلبة أردنيون تعرّضهم للفصل أو توجيه إنذارات من قبل جامعات أردنية، على خلفية نشاطات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الصورة
فلسطينيون في شمال سورية (عامر السيد علي)

مجتمع

على مساحة كانت جرداء حتى ما قبل عامين، بنى فلسطينيون لاجئون في سورية قرية صغيرة، تعد إقامتهم فيها فصلاً في رحلة لجوء عمرها 75 عاماً منذ النكبة الفلسطينية
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة
مشروع لتعزيز تعليم الأطفال في ريف حلب (عدنان الإمام)

مجتمع

يعيش الكثير من الطلاب في مناطق شمال غرب سورية تحت تهديد التسرّب المدرسي، نتيجة الظروف الصعبة التي تمرّ بها عوائلهم في المنطقة، الأمر الذي دفع المنظمات الإنسانية للعمل على مشاريع الهدف منها إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

المساهمون