"تحرير الشام" تُبرّئ القحطاني من تهمة "العمالة"

"تحرير الشام" تطلق سراح القحطاني بعد تبرئته من تهمة "العمالة"

08 مارس 2024
أطلقت الجبهة سراح القحطاني بعد 6 أشهر من اعتقاله (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

برّأت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، أمس الخميس، ميسر الجبوري المعروف باسم "أبو مارية القحطاني"، أحد أبرز مؤسسي "جبهة النصرة" من تهمة "العمالة لجهات خارجية"، وأطلقت سراحه بعد نحو 6 أشهر من اعتقاله.

وقالت "الهيئة"، في بيان صادر عن لجنتها القضائية، إن القرار جاء "بعد الاطلاع على قضية المتهمين بالعمالة، وبعد ثبوت براءة من كان موقوفاً في هذه التهمة، ولأن الموقوف ميسر الجبوري تم توقيفه بناء على شهادات وردت من موقوفين على هذه التهمة، ولأن الدليل الذي أوقف لأجله ظهر للجنة بطلانه".

اعتقال القحطاني وتجميد صلاحياته

وجمدت "هيئة تحرير الشام" في أغسطس/ آب العام الفائت 2023، صلاحيات أبو مارية القحطاني (عراقي الجنسية)، أبرز قادة الهيئة، وأحد القادة البارزين الذين اعتمد عليهم زعيم "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في تأسيس تنظيم "جبهة النصرة"، في مناطق سيطرتها ضمن منطقة إدلب، شمال غربي سورية.

وأكدت "الهيئة" في بيانٍ لها، في حينه، أن "اسم أبو مارية القحطاني ورد في بعض التحقيقات التي أجريت أخيراً، وبادرت اللجنة باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح"، مضيفةً، أنه "تبين للجنة المكلفة أن أبو مارية القحطاني قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان، وإيضاح المقصود من هذا التواصل"، مُشيرةً، إلى أن اللجنة حدت "مهامه وصلاحياته".

مقتل عناصر من "قسد"

من جهة أخرى، قُتل 4 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وجرح عناصر آخرون، جراء محاولة مجموعات عسكرية التسلل إلى نقاط فصائل "الفيلق الثالث" العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، على محور بلدة مرعناز بريف حلب الشمالي، شمالي سورية.

وردت قوات "قسد" على مقتل عناصرها، واستهدفت بالصواريخ محيط المستشفى الوطني في مدينة أعزاز بـ 4 صواريخ، ما تسبب بأضرار في محيط المستشفى، دون وقوع إصابات بشرية، تلاها قصف مدفعي تركي على مواقع عسكرية لـ "قسد" في محيط مرعناز شمالي حلب.

وكثفت قوات "قسد" منذ بداية العام الجاري 2024 محاولات التسلل إلى نقاط "الجيش الوطني السوري" على تخوم مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون" شمال شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، الأمر الذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وكان 12 عنصراً من "قسد" غالبيتهم من سرايا القناصين، قد قُتلوا في الـ 30 من يناير/ كانون الثاني العام الجاري، بالإضافة إلى جرح عناصر آخرين، جراء عملية تسلل لقواتها على نقاط "القوة المشتركة" العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" في محور بصلحايا بريف حلب الشرقي، شمالي سورية.