جدار برلين: بالأمس حدوداً لسجن واليوم رمزاً للحريّة

جدار برلين: بالأمس حدوداً لسجن واليوم رمزاً للحريّة

فرانس برس

avata
فرانس برس
09 نوفمبر 2014
+ الخط -

من سيول إلى الفاتيكان، ومن جزر تونغا إلى لوس أنجلوس، تنتشر أجزاء من جدار برلين في مختلف أصقاع الأرض تروي حكاية جدار كان بالأمس حدود لسجن، وصار اليوم رمزا للحرية.


فقبل أكثر من 25 عاماً، لم يكن متخيلاً أن يزول هذا الستار الحديدي الفاصل بين أبناء البلد الواحد، وفي يناير/كانون الثاني من العام 1989 قال اريش هونيكير زعيم النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية آنذاك "سيبقى هذا الجدار قائما لخمسين سنة أو مائة".


لكن أشهراً عشرة فقط فصلت ذاك الخطاب عن قرار ألمانيا الشرقية فتح باب الجدار الذي كانت تصفه بجدار "الحماية من الفاشية"، والذي حول الشطر الشرقي من ألمانيا منذ العام 1961 إلى سجن شيوعي كبير.

ومع زوال الحدود، وإعلان وفاة دولة ألمانيا الشرقية، وإعادة توحيد البلاد، كانت الرغبة العارمة والحماس الهائل في نفوس الألمان أكبر من أن يدعهم يحافظون على الجدار كقيمة تاريخية، بل انهال الآلاف منهم عليه بالمطارق، فلم يبق منه سوى أجزاء تشهد على تلك الحقبة المظلمة.

بعد ذلك بخمس عشرة سنة، تقدمت الحكومة بمشروع بحماية ما تبقى من الجدار، ليروي للأجيال المقبلة من الألمان تاريخا كانت بلادهم خلالها مقسمة.

وإذا كان الألمان تأخروا قبل أن تهدأ مشاعرهم تجاه الجدار وينظروا إليه كقيمة تاريخية، إلا أن الحال لم يكن كذلك في بلدان كثيرة، نقلت إليها أجزاء من الجدار لتشهد على انتصار الحرية والديمقراطية.

ذات صلة

الصورة
جلسة لمحكمة العدل الدولية بدعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا-العربي الجديد

سياسة

انتهت الجلسة الأولى من جلسات المحكمة الدولية، التي بدأت صباح اليوم الاثنين، بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا ضد ألمانيا.
الصورة
تحاول السلطات الألمانية قمع المتعاطفين مع فلسطين (ينغ تانغ/Getty)

مجتمع

يواصل البرلمان الألماني "البوندستاغ" مناقشة التعديلات المطروحة حول التجنيس، وبينما تضم التعديلات تقليص عدد سنوات الإقامة اللازمة للحصول على الجنسية، برز نقاش جد
الصورة

سياسة

أقحم الملياردير إيلون ماسك نفسه في السياسة الألمانية، يوم الجمعة، حيث شارك منشوراً على حسابه الآخر على منصة التواصل الاجتماعي X الخاصة به.
الصورة

اقتصاد

إن كنت من المهتمين بالعمل في ألمانيا، الاقتصاد الأوروبي الأول، فلعل من المفيد جداً بالنسبة إليك أن تعلم أن هذا البلد المهم يحتاج إلى نحو 7 ملايين موظف في 200 مهنة. إليك التفاصيل.

المساهمون