الأكسسوارات المقلدة... زينة المرأة العصرية

الأكسسوارات المقلدة... زينة المرأة العصرية

01 فبراير 2016
(العربي الجديد)
+ الخط -
تعتبر الأكسسوارات من الأمور المهمّة في زينة النساء، وصار الأكسسوار مترافقاً مع الفستان، وخاصّة في المناسبات وحفلات الزفاف والسهرات. وبعد أن كانت تعتمد المرأة سابقاً على الأكسسوارات المصنوعة من الأحجار الكريمة الثمينة، انتقلت إلى المجوهرات المقلّدة، كونها وسيلة رخيصة نسبياً، وتساعدها في إضفاء التجديد الدائم على مظهرها، وتجعلها ملاحقة آخر تطورات الموضة.

كما أنَّه صار باستطاعة الفتيات المراهقات اللاتي لا يقدِرْن على شراء المجوهرات، أن يلجَأْن إلى الأكسسوارات للتزيُّن بها، والمرأة العربية بصورة عامة تحبذ القطع الكبيرة، بعكس الغربية التي تميل إلى كل ما هو بسيط.

وقد انتشرت صناعة الأكسسوارات في السنوات الماضية بشكل لافت، فهناك من يستوردها من الصين، إلا أن بعض السيدات اتّخذن من صناعة الأكسسوارات حرفة لهن، من خلالها يستطعن إرضاء الأذواق كافة من حيث الشكل واللون.

جميلة أبوظهر، من مدينة صيدا (جنوب لبنان)، تعمل في تصميم الأكسسوارات النسائية، تقول لـ"العربي الجديد": "منذ 13 عاماً، وأنا أعمل في تصنيع الأكسسوارات، وقد بدأتها كهواية، ثم التحقت بدورات لأتعلّم كيفيَّة التصنيع بشكلٍ تقنيّ أكثر. وبدأت العمل من منزلي، حيث أقوم بتصنيع الأساور والخواتم والعقود، وحتى إنّني أقوم بتصنيع طقم من الأكسسوارات، يضم الحلق والعقد والإسوارة. وكذلك علاقات مفاتيح وهواتف خلوية ومحافظ صغيرة".

وأضافت: "أقوم بشراء المواد الأولية بأشكال وأحجام مختلفة ثم أنسّقها، واستخدم أحجاراً صناعية رخيصة الثمن مستوردة من الصين أحياناً، كما استخدم الكريستال والأحجار الكريمة الرخيصة، لأن الطلب دائماً يكون على الأكسسوارات الأقل سعراً". وتلفت إلى أن هناك سيدات يحضرن أحجاراً كريمة غالية الثمن، وهي تقوم بتصميم الشكل المطلوب وتعديله بحسب ذوق السيدة، ولاحظت أن معظم السيدات يفضّلن الأحجار الكبيرة الحجم. أما من ناحية تسويق إنتاجها، فقالت: "أقوم بتسويق منتوجاتي من خلال المعارض، ولكن يبقى طموحي أن أسوّق هذه المصنوعات خارج لبنان، لأن الأسواق في لبنان في تراجع مستمر".



اقرأ أيضاً: أشياء رخيصة.. تم شراؤها بالملايين

دلالات

المساهمون