"تنسيقيات الثورة" تنتفض على "داعش" في الموصل

"تنسيقيات الثورة" تنتفض على "داعش" في الموصل

21 مايو 2015
أثيل النجيفي يواجه انتقادات (getty)
+ الخط -
أعلنت جماعة عراقية جديدة تطلق على نفسها "تنسيقيات الثورة في الموصل" انتفاضة مسلحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، مؤكدة في بيان لها وُزّع بالمدينة على شكل منشورات أنها قادت التظاهرات الواسعة ضد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي عام 2013.

واتهمت "التنسيقية" التنظيم بأنه أداة لقتل السنّة وتمرير أجندات إيران بسورية والعراق، وتثبيت الحكم الفاشي بدمشق وبغداد عبر استغلاله من النظامين لاضطهاد الناس والأحرار. ولم تفصح الجماعة بحسب مراسل "العربي الجديد" بالمدينة عن أي خطط عامة لعملها العسكري ضد التنظيم.


ويعد الإعلان عن "تنسيقيات الموصل" الأول الذي تنبثق بموجبه جماعة مناوئة لتنظيم "داعش" في المحافظات "المنتفضة" الواقعة خارج سيطرة الحكومة العراقية، وقد يمثل بداية مرحلة جديدة للحرب على التنظيم على غرار ما يحدث في سورية.

من جهته، أكد محافظ الموصل أثيل النجيفي جاهزية الشرطة والحشد الوطني من أبناء المحافظة، والمتطوعين في المحافظات السنية الأخرى، لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيراً خلال مؤتمر صحافي إلى تعهد الولايات المتحدة الأميركية بإيصال السلاح للمقاتلين.

وحذر النجيفي من تنامي قوة المليشيات التي تجاوزت في قوتها منظومة الدولة وأجهزتها الأمنية، منتقداً تأخر السلطات العراقية بتسليح الجهات التي تريد طرد "داعش" من الموصل.

من جهة أخرى، ينظم برلمانيون عراقيون حملة لجمع تواقيع لإقالة أثيل النجيفي، بحسب مصدر برلماني مطلع أكد لـ "العربي الجديد" أن أكثر من 50 توقيعاً جمع داخل التحالف الوطني وبعض النواب لعزل النجيفي، مبيناً أنهم حملوه مسؤولية سقوط الموصل بيد تنظيم "داعش" العام الماضي.

وفي سياق متصل، كشفت النائبة عن التحالف الوطني ابتسام الهلالي، أن عدداً من نواب المحافظات الجنوبية تبنوا طلباً لإقالة محافظ نينوى، كما سبق لمجلس محافظة نينوى أن دعا لإقالة النجيفي، لتسببه في سقوط الموصل.

إقرأ أيضاً: سقوط الرمادي شبيه بانهيار الموصل.. والعمليات الانتحارية هي السر