حلويات وعصائر رمضانية من الخليل إلى عمّان

حلويات وعصائر رمضانية من الخليل إلى عمّان

عمّان

أيمن الحسين

avata
أيمن الحسين
صحافي أردني
11 مايو 2021
+ الخط -

منذ ساعات الصباح الباكر يبدأ صاحب "محل الأخوين للحلويات الشعبية" في مخيم البقعة، يوسف حماد، بإعداد الأصناف المختلفة من الحلويات والعصائر الرمضانية، لتلبية رغبات وحاجات الصائمين بعد إفطارهم.

يعمل يوسف حماد (38 عاماً) في هذه المهنة منذ 20 عاماً، إذ ورثها عن أبيه وجده اللذين حملاها معهما من فلسطين المحتلة حيث تتوارث عائلة حماد صناعة الحلويات الشعبية والعصائر الرمضانية منذ أكثر من 50 عاماً. ارتحلت المهنة مع الأجداد من مدينة الخليل الفلسطينية، لتستقر معهم في مخيم البقعة شمال العاصمة الأردنية عمّان، وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في الأردن.

بعد الإفطار يبدأ شقيقه خالد حماد (35 عاماً) بإعداد صواني الحلويات الرمضانية المتنوعة، ويستمر حتى السحور. ويقول لـ"العربي الجديد": "تجهيز الحلويات يحتاج وقتاً وجهداً يتعب الصائم، لذلك أقوم بالعمل مساء بعد الإفطار".

 

ويرتفع الطلب خلال شهر رمضان على الحلويات الرمضانية المتنوعة، مثل العوامة، والهرايس المحشوة بطبقة من القرفة، والدحدح، وأصابع الزينب، والحلبي، والكيك، والعصائر الرمضانية مثل التمر الهندي والخروب وعرق السوس.

يقول يوسف حماد لـ"العربي الجديد": "جدي كان يصنع الحلوى في مدينة الخليل الفلسطينية، وبعد تهجيره من هناك بدأ العمل مع والدي في مدينة المفرق شمال شرق الأردن، ثم انتقلا إلى مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان، وبعد رحيل ثالث استقر بهما المقام في مخيم البقعة، وطوال أكثر من 50 عاماً ونحن نعمل في صناعة الحلويات الشعبية".

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

المساهمون