مملكة بوروندي.. لم يبقَ سوى الطبول وطقوسها

مملكة بوروندي.. لم يبقَ سوى الطبول وطقوسها

فرانس برس

avata
فرانس برس
30 ابريل 2015
+ الخط -
هنا تجد عشرين فتى وطفلا يرقصون على إيقاع طبول عنيفٌ قرعها، ليحيوا تقليداً أدرج العام الماضي على قائمة منظمة اليونيسكو، بعدما كان على مدى قرون طويلة طقساً مقدّساً في مملكة موحّدة تحوّلت في التاريخ الحديث إلى بلد مزّقته الصراعات الدامية.

تعمل هذه الفرقة في تلة غيشورا شرق بوروندي، وتحمل اسمها، ويقودها انتيم بارانشاكاج، الذي كان عازف الطبل بالبلاط في زمن الملكية، وعمره اليوم 79 عاماً. 

تقول الأساطير المتواترة شفهياً إنّ ظهور الطبل تزامن مع ظهور الملكية جنوب شرق البلاد، وأنّ "نتار الأول" تقدّم غازياً من الجنوب إلى الشمال بين القرنين السادس عشر والسابع عشر، وتوقّف في مرتفعات "نكوما"، حيث قتل ثوره وبسط جلده على الأرض، فخرج ثعبان مقدّس وقرع برأسه الجلد وصدر منه صوت الطبل.

مع وصول المبشرين إلى البلاد في زمن الاستعمار البلجيكي، الذي استمر حتى عام 1962، جرى "تحديث" الطبل واستخدامه لغايات متعددة، مثل الإعلان عن موعد القداس أو موعد بدء الدراسة. ومع أن عهد الملكية انقضى منذ عقود، إلا أن الراقصين ما زالوا يؤدون في رقصاتهم حركات وانحناءات كانت تؤدّى تحية واحتراماً في حضرة الملوك.

ذات صلة

الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة

منوعات

آلاف المقابر في جبانة عتيقة مترامية الأطراف في القاهرة أصبحت تحت تهديد مشروع حديث لتوسعة طرق ومد جسور لتخفيف الازدحام في القاهرة، مما تسبب في احتجاجات بين دعاة الحفاظ على التراث وعائلات الموتى المدفونين فيها.
الصورة
أدرجت اليونسكو 5 أفلاج ضمن لائحة التراث العالمي

تحقيقات

جفّت مئات الأفلاج العمانية، والتي تعد بمثابة شرايين مائية لتجميع المياه الجوفية أو السطحية بهدف استخدامها في الزراعة أو المنازل، وتتباين أسباب توقفها عن الجريان، غير أن أخطرها مشاكل الصيانة وعدم مراعاة خصائصها
الصورة
الحرب تجبر المسنين على العمل- اليمن (العربي الجديد)

مجتمع

ستة أعوام من الحرب في اليمن، خلّفت العديد من الكوارث التي طاولت كافة فئات المجتمع، إلا أنّ المسنين كانوا الأكثر تضرراً من هذه الحرب، إذ هم فقدوا أعمالهم وتوقّفت رواتبهم، فوجدوا أنفسهم مجبرين على العمل في مهن شاقة، لإعالة أسرهم.

المساهمون