كيف تتناول النشويات؟
(Getty)
كثيرون يظنون أن مقاطعة النشويات هي الحلّ المثالي لخسارة الوزن الزائد والتخلص من الكيلوغرامات المزعجة هنا أو هناك. وقد يكون هذا صحيحاً نسبياً، لكن ما ليس معروفاً أنّ النشويات هي في أساس صلب النظام الغذائي، ولا غنى عنها حتى في حالات الحمية الشديدة والقاسية. وبالطبع تكثر التساؤلات حول النشويات وآثارها على الرشاقة والصحة.
تؤكد اختصاصية التغذية هبه زين الدين أنّه خطأ شائع "استبدال النشويات أو إلغائها من النظام الغذائي اليومي، ظنّاً أن ذلك يُساعد في خسارة الوزن، ويُخطئ كثيرون في كيفية التعاطي مع هذه المادة الغذائية الأساسية".
وتوضح هبه في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ "النشويات هي العنصر الأساسي في غذاء الإنسان يومياً، لذا يجب تناول 50 % من سعراتنا الحرارية من النشويات على أنواعها، ويدخل ضمنها الخبز على أنواعه والمعكرونة والشوفان والذرة والأرز والفواكه والسكريات على أنواعها...".
وتُقسم النشويات إلى نشويات بسيطة وأخرى معقدة: "البسيطة هي كل ما يكون سريع الحرق، مثل السكر الذي نشربه مع الشاي ونأخذه من الحلويات والسكاكر. أما الذي يدخل ضمن النشويات المعقدة فهي الألياف على أنواعها".
النشويات البسيطة تقوم برفع معدلات السكر في الدم بشكل سريع وخفضه بشكل سريع، ما يؤدي إلى مدة قصيرة من الشبع بعد تناولها والشعور بالجوع القوي بعد هضمها، لذلك ينصح أخصائيو التغذية بتجنبها.
أمّا النشويات المعقدة فهضمها بطيء وتأثيرها على السكر في الدم طفيف جداً وتُشعرنا بالشبع لمدة أطول وتُحافظ على مستويات طبيعية أو معتدلة للهرمونات في الجسم: "مثلاً في حال تناول نصف رغيف من الخبز الأبيض يُشعر بالشبع لمدة أقصر من نصف رغيف من خبز الشوفان الكامل".
وتُنبه اختصاصية التغذية الذين يتبعون حمية إلى خطورة إلغاء النشويات من نظامهم الغذائي "لأنّ ذلك يُشعر بالدوخة والتعب ويمنعهم من الاستمرار بالريجيم لوقت طويل، كما يؤدي الى آثار سلبية على الصحة في حال الامتناع عن تناولها لوقت طويل".
تنصح في المقابل "باستبدال النشويات البسيطة بتلك المعقدة، أي استبدال الخبز الأبيض بالتنور أو الأسمر لكن بكميات معتدلة لأنها تحتوي على سعرات حرارية. واستبدال السكاكر والحلويات بالفاكهة والخضار في كل وجبة".
اقــرأ أيضاً
وتشرح هبه أنّ "المعدل الطبيعي لشخص ذي وزن معتدل هو تناول رغيفين من خبز التنور يومياً، والخضار وهي غنية بالألياف المعقدة وقليلة السعرات الحرارية يجب استهلاكها خلال النهار. وعند الشعور بالجوع يمكن تناول جزرة أو خيارة أو بعض أوراق من الخس، فهي تمنح الطاقة والشعور بالشبع والامتلاء".
وتفصّل أنّه "يجب حصول الجسم على الكمية التي يحتاجها الجسم من الطاقة والسكريات لكن بشكل صحيح دون المخاطرة بتراكم الدهون أو الشعور بالجوع سريعاً. ومن الحيل المساعدة على تناول النشويات المعقدة دون البسيطة هو عدم سلق المعكرونة لمدة طويلة وإبقاؤها قاسية قليلاً. وبدلاً من تناول الحلويات شرب كوب من اللبن، أو تناول وجبة من الفاكهة التي تُشعر بالشبع لمدة أطول وهي مفيدة جداً لمرضى السكري".
تؤكد اختصاصية التغذية هبه زين الدين أنّه خطأ شائع "استبدال النشويات أو إلغائها من النظام الغذائي اليومي، ظنّاً أن ذلك يُساعد في خسارة الوزن، ويُخطئ كثيرون في كيفية التعاطي مع هذه المادة الغذائية الأساسية".
وتوضح هبه في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ "النشويات هي العنصر الأساسي في غذاء الإنسان يومياً، لذا يجب تناول 50 % من سعراتنا الحرارية من النشويات على أنواعها، ويدخل ضمنها الخبز على أنواعه والمعكرونة والشوفان والذرة والأرز والفواكه والسكريات على أنواعها...".
وتُقسم النشويات إلى نشويات بسيطة وأخرى معقدة: "البسيطة هي كل ما يكون سريع الحرق، مثل السكر الذي نشربه مع الشاي ونأخذه من الحلويات والسكاكر. أما الذي يدخل ضمن النشويات المعقدة فهي الألياف على أنواعها".
النشويات البسيطة تقوم برفع معدلات السكر في الدم بشكل سريع وخفضه بشكل سريع، ما يؤدي إلى مدة قصيرة من الشبع بعد تناولها والشعور بالجوع القوي بعد هضمها، لذلك ينصح أخصائيو التغذية بتجنبها.
أمّا النشويات المعقدة فهضمها بطيء وتأثيرها على السكر في الدم طفيف جداً وتُشعرنا بالشبع لمدة أطول وتُحافظ على مستويات طبيعية أو معتدلة للهرمونات في الجسم: "مثلاً في حال تناول نصف رغيف من الخبز الأبيض يُشعر بالشبع لمدة أقصر من نصف رغيف من خبز الشوفان الكامل".
وتُنبه اختصاصية التغذية الذين يتبعون حمية إلى خطورة إلغاء النشويات من نظامهم الغذائي "لأنّ ذلك يُشعر بالدوخة والتعب ويمنعهم من الاستمرار بالريجيم لوقت طويل، كما يؤدي الى آثار سلبية على الصحة في حال الامتناع عن تناولها لوقت طويل".
تنصح في المقابل "باستبدال النشويات البسيطة بتلك المعقدة، أي استبدال الخبز الأبيض بالتنور أو الأسمر لكن بكميات معتدلة لأنها تحتوي على سعرات حرارية. واستبدال السكاكر والحلويات بالفاكهة والخضار في كل وجبة".
وتشرح هبه أنّ "المعدل الطبيعي لشخص ذي وزن معتدل هو تناول رغيفين من خبز التنور يومياً، والخضار وهي غنية بالألياف المعقدة وقليلة السعرات الحرارية يجب استهلاكها خلال النهار. وعند الشعور بالجوع يمكن تناول جزرة أو خيارة أو بعض أوراق من الخس، فهي تمنح الطاقة والشعور بالشبع والامتلاء".
وتفصّل أنّه "يجب حصول الجسم على الكمية التي يحتاجها الجسم من الطاقة والسكريات لكن بشكل صحيح دون المخاطرة بتراكم الدهون أو الشعور بالجوع سريعاً. ومن الحيل المساعدة على تناول النشويات المعقدة دون البسيطة هو عدم سلق المعكرونة لمدة طويلة وإبقاؤها قاسية قليلاً. وبدلاً من تناول الحلويات شرب كوب من اللبن، أو تناول وجبة من الفاكهة التي تُشعر بالشبع لمدة أطول وهي مفيدة جداً لمرضى السكري".
