حرم المرجع الديني العراقي علي السيستاني، الخروج بتظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، لمنع حصول توترات تضر بالمصلحة العامة، في وقت شهدت فيه العاصمة بغداد انفجار سيارة مفخخة على مقربة من منزل رئيس الوزراء المكلف، حيدر العبادي.
رمى الأميركيون بثقلهم في العراق في الآونة الأخيرة، بعد "إسدائهم" النصيحة في تعيين، حيدر العبادي، خلفاً لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، ومن ثمّ شنّ غارات جوية داعمة للقوات الكردية "البشمركة"، في شمال العراق، ضدّ تنظيم "الدولة الاسلامية"
عادت التساؤلات حول إمكانية عودة القوات الأميركية إلى الأرض العراقية. ثمة احتمالات كثيرة قد تدفع أوباما "المنكفئ" إلى التخلي عن سياسته تلك، وليس آخر هذه الاحتمالات ما يمكن اعتباره "مفاجآت داعش".
أثار تكليف، حيدر العبادي، تشكيل حكومة عراقية جديدة، ترحيباً عربياً وإقليمياً ودولياً كبيراً، وأكدت مختلف الأطراف على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لأطياف الشعب العراقي، من أجل الوقوف في وجه التهديدات التي يواجهها العراق.
كشف صحافي أميركي بارز، أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كان لها دور فعّال في إيصال حيدر العبادي إلى القيادة في العراق، والإطاحة برئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي. وفنّد إيلي ليك، المراحل التمهيدية الأميركية الداعمة للعبادي، منذ 40