يدخل إضراب موظفي كازينو لبنان أسبوعه الثاني، ولا يبدو أن هناك أفقاً جدياً للحلّ. لكن هذا الإضراب فتح الأعين على التجاوزات الموجودة في الكازينو، وتوظيف أقرباء السياسيين ووجود صندوق أسود يستفيد السياسيون منه.
على مدى عشر سنوات، خسرت السعوديّة في لبنان الكثير من هيبتها وتأثيرها على البلد الذي كان يُعد جزءاً من "المحور" السعودي. فالرياض التي جمعت اللبنانين في الطائف عام 1989، اغتيل رجلها الأول في لبنان رفيق الحريري ثم "نُفي" ابنه
يرى "حزب الله" أنه يحتاج إلى حوار مع "المستقبل"، أو مع أي مكوّن سنّي آخر، من أجل إثبات أنه لا يخوض معركة طائفية أو مذهبية في سورية، ولضمان عدم اصطفاف المكوّن السنّي في لبنان إلى جانب مجموعات توصف بـ "التطرف".
شركة سبكترام البريطانية تقول إن في لبنان مكامن بترول بحرية، ينبغي البدء بعمليات تنقيب متطورة لمعرفة حجمها. وذكرت مصادر شركات بترولية عالمية أن حجم هذه المكامن ليس كبيراً، ولكنها تدفع لبنان اقتصادياً إلى الأمام، وتجعله دولة مستقرة مالياً ونقدياً
يضع المسؤولون في تيار المستقبل عودة رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري، إلى لبنان في خانة مواجهة "الإرهاب" ودعم الجيش ومنع انزلاق البلد إلى حرب أهلية. ولا ينفي هؤلاء وجود عناوين أخرى كانتخاب رئيس الجمهورية، لكنه ليس العنوان الأول.
ستنال "حكومة الوحدة الوطنية" اللبنانية ثقة مجلس النواب بعد جلستي اليوم الأربعاء وغداً الخميس، فتُطوى صفحة الحكومة، وتُفتح صفحات الاستحقاقات اللاحقة، كرئاسة الجمهورية والانتخابات النيابية، ما يدفع الأطراف إلى مراجعة سياسية للربح والخسارة جراء تشكيل
ربط حزب الكتائب بقاءه بالحكومة اللبنانيّة بتعديل أحد بنود البيان الوزاري المتعلّق بسلاح المقاومة، وأعلن الحزب رسميا أن الوزراء الثلاثة للحزب سيستقيلون قبل مناقشة البيان الوزاري في حال لم يتم تعديل هذا البند
لو عاش رياض الصالح الحسين لكان اليوم عيد ميلاده الستين. في مهرجان الدم السوري نقف لنتقاسم معه وعد الحرية: "أبداً سنشقّ أمامك الدروب/ ولن نتركك تضيعين يا سورية/ كأغنية في صحراء".
مرّت تسع سنوات على إنشاء تحالف 8 آذار. تسع سنوات، ولا يزال هذا الفريق غير قادر على بلورة هيكلية واضحة تُدير خلافاته وتنسّق المواقف ولا قدرة على إنجاز وثيقة سياسيّة جديّة
عادت مساعي تأليف الحكومة اللبنانيّة، مجدداً، إلى المربّع الأوّل؛ فبعد ليلة نام فيها عدد من الوزراء ببزّاتهم الرسمية البيضاء الجاهزة لالتقاط صورة الحكومة الجديدة، استيقظ اللبنانيّون على مشكلة طارئة، وهي أن حزب الله يرفض نتائج مفاوضات الساعات المتأخرة