طلبات إجازة طويلة من العمل في دوائر بغداد الحكومية، باتت تواجه بالرفض من المسؤولين الذين يرفضون الاستماع إلى معاناة الموظفين السنّة من الميليشيات الطائفية التي دفعت بالكثيرين منهم إلى ترك وظائفهم، والهرب بعائلاتهم نحو تركيا، خوفاً من الاختطاف أو
قامت السلطات العراقية بتنفيذ أحكام بالإعدام بحق 31 معتقلاً بذريعة جرائم "إرهابية" خلال اليومين الماضيين، بينما أكد القيادي في تحالف "متحدون"، خالد الدليمي، أن تنفيذ الأحكام لا يخدم الوضع في العراق.
قتل 37 عنصراً من قوات الجيش والشرطة العراقيين، في سلسلة هجمات وقعت شمال وغرب البلاد اليوم الأحد. وحقق المسلحون تقدماً هو الأبرز لهم منذ أسبوع من المراوحة، من خلال السيطرة على مدن الضلوعية والدولاب والقصريات في صلاح الدين والأنبار.
قُتل عشرات العسكريين والمدنيين العراقيين، نتيجة لاستمرار المعارك اليوم في مدن مختلفة، بينهم قائد الفرقة السادسة في الجيش، في وقت أُعلن فيه عن تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة غداً إلى 12 أغسطس/آب المقبل، لعدم التوافق.
لا يوجد أي مؤشرات حتى اللحظة، على إخماد صوت الرصاص في بلاد الرافدين؛ فإيران التي دأبت على نفي مشاركتها العسكرية في العمليات الجارية بالعراق، شيّعت اليوم 23 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني قضوا في سامراء.
في أول ظهور له منذ تزعمه تنظيم "داعش"، دعا أبو بكر البغدادي، بعد أيام من إعلان "دولة الخلافة"، إلى اطاعته، لكن الحكومة العراقية أكدت أن من ظهر في التسجيل ليس البغدادي. وأوضحت أنه أصيب أخيراً ونقل إلى سورية للعلاج.
ارتفعت حصيلة المواجهات بين أتباع المرجع العراقي، محمود الصرخي، وقوات الأمن إلى 125 شخصاً. وفيما تستمر المواجهات، اليوم الخميس، أعلن مسؤول أمني أن الصرخي اختفى، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه.
تمكّنت قوات العشائر وكتائب مسلّحة متحالفة معها، للمرة الثالثة على التوالي، من صدّ هجوم واسع للجيش الحكومي على تكريت من ثلاثة محاور، في وقت رفض متطوعون داعمون للمالكي القتال في الفلوجة.
أعلن مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، اليوم، أن ثلاثة ألوية قتالية تابعة للجيش تراجعت من محيط مدينة تكريت إلى سامراء، بعد معارك عنيفة خاضتها مع الفصائل المسلحة، لم تسفر عن أي تقّدم ملموس على الأرض.