لم يكن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس "وقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة مع الجانب الإسرائيلي" مفاجئاً لدى الشارع الفلسطيني، الذي قابله بعدم التصديق والتندّر، خصوصاً أن القرار تكرر أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، وبقي من دون تطبيق.
أصرّ أهالي حي وادي الحمص في بلدة صورباهر جنوب شرقي القدس المحتلة على أداء صلاة الجمعة اليوم، قرب ركام عشرات المنشآت السكنية التي هدمها الاحتلال الثلاثاء الماضي، بذريعة قربها من السياج الأمني، فيما أدى نشطاء فلسطينيون وشخصيات صلاة الجمعة
منعت الولايات المتحدة مرة جديدة مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار يدين إسرائيل، وهذه المرة بسبب هدم مبانٍ جنوب القدس، ليتأكد من جديد أن الأمم المتحدة لا تستطيع الخروج من قبضة التمويل الأميركي.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
ابتسام عازم
26 يوليو 2019
نواف التميمي
أستاذ مساعد في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا منذ العام 2017. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة. له ما يزيد عن 25 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية. يعمل حالياً على دراسات تتعلق بالإعلام وعلاقته بالمجال العام والمشاركة السياسية، وكذلك الأساليب والأدوات الجديدة في توجيه الرأي العام وهندسة الجمهور.
من أخبرك، الرئيس محمود عباس، أنها المرة الأولى التي تنسف فيها جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته منازل داخل ما تسمى "مناطق السلطة"، أم أنك ومستشاريك نسيتم ما دمرته دبابات الاحتلال وطائراته من شوارع ومبان ومنازل في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها؟
أعلن الرئيس الفلسطيني مساء اليوم الخميس، عن وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي والبدء بتشكيل لجنة من يوم غد لوضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي.
وزعت الكويت، الثلاثاء، مشروع بيان علي أعضاء مجلس الأمن الدولي يدين هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في القدس الشريف. لكن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، قال إن "فرص تمرير مشروع القرار ضعيفة للغاية".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، أربعة شبان مقدسيين، وسلمت استدعاء لحارسين من حراس المسجد الأقصى، ولمصور صحافي بتهمة مهاجمة المدون السعودي محمد سعود.