تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية في الضفة الغربية وتدمر كل مقومات الحياة من طرق وصرف صحي ومصادر للمياه والطاقة، كما تمنع محاولات إعادة الإعمار ضمن سياسة العقاب الجماعي وتهجير السكان الأصليين
تثير إقامة الأردن مستشفى عسكرياً ميدانياً في مدينة نابلس تساؤلات وتكهّنات كثيرة لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تخوّفات من عمليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
إلى جانب الحرب الوحشية المستمرة على غزة تتحرّك آلة الانتقام الإسرائيلية لتعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون، وتتعدد الشهادات عن استخدام السجانين الإسرائيليين أساليب القمع المختلفة لإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم
قرّرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الإفراج عن الصحافية الفلسطينية، سُمية جوابرة (30 عاماً) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بشروط قاسية وانتقامية.
تعتبر إسرائيل أراضي الضفة الغربية "أرضَ إسرائيل"، لا أرضًا محتلَّة، أو حتى أراضي مُتنازَعًا عليها، وتَصَوُّر وجود الفلسطينيين فيها، (مجرَّدَ وجودهم) يتناقض مع إقرار (وتنفيذ) هذه الفكرة؛ المتصلة بمزاعم دينية توراتية.
قال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش لـ"العربي الجديد" إن الوزارة أمّنت لحوالي 5300 من عمال غزة العالقين مبلغاً مالياً مقداره 700 شيكل لكل فرد، ورغم ذلك أبدى عمال في الضفة لـ"العربي الجديد" رغبتهم في العودة للقطاع.
يتفاقم إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة في المناطق التي يسكنها الأكثر تطرفاً منهم أو ما يعرف بـ"جماعات تدفيع الثمن"، وبينما لا تحمي السلطة الضحايا تغيب سبل تعويضهم أو إمكانية محاسبة المعتدين
وقف أحمد أبو سلطح وسط قاعة كبيرة برفقة أشقائه، في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يتلقون التعازي باستشهاد زوج شقيقتهم عميد عكاشة وأبنائه الثلاثة في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في قطاع غزة، قبل عدة أيام.
عزلت إسرائيل المناطق الثلاث، على التوازي مع إعمال نظام المعازل البيني، الذي جعل التنقل عبر شوارع الضفّة الغربية الخارجية شبه مستحيلٍ، كما عقد المرور عبر كلّ حواجز الاحتلال. كما وسع الاحتلال عزله للقرى، والمخيّمات في داخل محافظاتٍ عدّةٍ