لم يخفِ بعض الأكراد نيّته الطلب من السلطات الدنماركية السفر لقتال "داعش"، بينما بدا البعض الآخر أكثر واقعية، حين رأى أن "الأولوية هي للضغط على السلطات لتسليح المقاتلين، ولا يُمكن فعل ذلك إذا لم تسمح تركيا بذلك".
فتح الزعيم المشارك لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، جناح حزب "العمال الكردستاني" في سورية، صالح مسلم، النار مرة أخرى ضد أنقرة. وفي موازاة تأكيده أنّ الأكراد لن يحاربوا النظام السوري بدلاً من تركيا، جدّد مطالبته بتقديم أسلحة مضادة للدبابات.
تدور في مدينة عين العرب السورية، اليوم السبت، حرب شوارع بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية وبين مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي بات يسيطر على أكثر من نصف المدينة بشكل كامل.
أجرى زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي"، جناح "العمال الكردستاني" في سورية، صالح مسلم، محادثات مع المسؤولين الاتراك في أنقرة، حيث تم إبلاغه بالشروط التركية لمساعدة الأكراد في سورية.
لن تمتد المنطقة العازلة التي تسعى الحكومة التركية إلى إنشائها على الحدود مع سورية، على كامل الحدود، بل ستقتصر على حدود الأراضي الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر" و"الجبهة الإسلاميّة"، وفق ما كشفه مصدر بالخارجية التركية لـ"العربي الجديد"، تجنّباً لمواجهة
لم تعلن المعارضة المسلحة في سورية، عن موقفها من التحالف المزمع إنشاؤه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكن معظم الفصائل، أدركت أن أولوية الولايات المتحدة هي محاربة التنظيم، وبالتالي فالدعم سيُقدّم للفصائل المعتدلة
دفع التقدم الأخير لتنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، القوى العسكرية الكردية وكتائب الثوار إلى تناسي خلافاتهما والعمل المشترك في سبيل صدّ التنظيم، وإيقاف تمدده.
قام شيخ قبيلة "بداوة" في سورية، بتشكيل ما يسمّى جيش "القبائل الإسلامي"، في الشهر الأول من العام الحالي، بهدف إيقاف محاولات ثوار العشائر وجبهة "ثوار سورية" في الجيش الحر للتقدم والسيطرة على مراكز ومقرات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).