على وقع التقدم الحذر للقوات العراقية في معركة غرب الموصل، ألقت طائرات عراقية آلاف المنشورات فوق المناطق التي ما زالت تحت سيطرة "داعش"، فيما تستمر معاناة سكان المدينة من الذين تمكنوا من الوصول إلى مخيمات النازحين أو العالقين وسط المعارك.
مع تعطل معركة الموصل وما تبع المجزرة الأخيرة من تداعيات أثّرت على سير المعركة، كشف مسؤولون عراقيون عن استخدام صواريخ إيرانية في المعركة، محملين رئيس الحكومة، حيدر العبادي مسؤولية المجزرة، بينما دافع الأخير عن القوات العراقية.
على أهل الموصل أن يستوعبوا درس هذه المحنة القاسية، وأن تستعيد أم الربيعين الوعي، بعد رحيل هذه المأساة المضنية التي سيسجلها التاريخ، بنهوضها من كبوتها بمشروع تاريخي يحفظ لها قوتها
لا يعلم أحد مصيرهن، مع كل رنين للهاتف، تتخيل عائلات الأيزيديات المختفيات أنه اتصال من بناتهن المختطفات من قبل داعش، في ظل تعثر جهود البحث عنهن وتهريبهن بسبب الحرب المشتعلة
مع دخول معركة الموصل في مرحلة حرب شوارع عنيفة ضمن رقعة جغرافية ضيقة، تتوقع القيادة العراقية أن تتمكن قواتها المهاجمة من استعادة المدينة مطلع إبريل/نيسان المقبل، في وقت تتفاقم فيه أوضاع النازحين من أحياء غرب الموصل.
تبدو الساحة العراقية مقبلة على مشاكل عديدة بعد تحرير الموصل، في ظل المطالب المتعددة والمتباعدة للأكراد والمليشيات والعشائر العربية، وهو ما دفع رئيس الحكومة حيدر العبادي للبدء بمحادثات في محاولة لإيجاد حلول لهذه الأزمات مبكراً.
تحتدم معارك الموصل العراقية، على وقع تقدّم القوات الأمنية بغطاء جوي وبري من التحالف الدولي. ومن المتوقع أن تُشكّل معارك الأزقة القديمة في الموصل، المسار الفاصل في القضاء على "داعش" في قلعته العراقية.
باتت القوات العراقية في معاركها مع تنظيم "داعش"، على مشارف "الموصل القديمة"، في مرحلة بالغة الدقّة في البلاد. وجاء التقدم الأخير على وقع تزايد الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي، وسقوط العديد من الضحايا المدنيين.
للأسبوع الثاني على التوالي، لا يزال ما لا يقل عن 200 جثة لمدنيين قتلوا جراء القصف، عالقة تحت أنقاض المنازل غربي الموصل، وتعجز قوات الجيش العراقي عن الوصول إليها.
هو العرس الأول بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، منذ نحو ثلاث سنوات، يتم فيه الإشهار بإقامة حفل واسع، إلا أن تفجيرات حوّلته إلى مجزرة، إذ سقط، بحصيلة مرشحة للزيادة، نحو 60 قتيلا وجريحا من سكان قرية شمال تكريت، ليلة أمس.