يبدي الشيخ عارف أبو عكر، أحد وجهاء قبيلة السواركة، أسفه لإيقاف قوات الجيش المتمركزة في الكمائن المستحدثة شمالي سيناء لأبناء ومشايخ القبائل الذين لا يُحترمون، ووصل الأمر إلى احتجاز 50 من أبناء قبيلته عند كمين أثناء عودتهم من عزاء
مع تقدّم الأيام والأسابيع بدت عملية "سيناء 2018" أكثر فداحة بالنسبة للجيش المصري، الذي أحجم عن تقديم البيانات الميدانية عن العملية في الأيام الأخيرة، بموازاة تحليق طيران تابع لقوات الأمم المتحدة فوق مناطق في سيناء.
يبدو أنّ العملية العسكرية الشاملة التي ينفّذها الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، تستهدف النساء كذلك. فقد راحت قوات الأمن تعتقل سيناويات، متحدّية بذلك بيئتهنّ
أمام العملية العسكرية للجيش المصري في سيناء سيناريوهات محددة، تبدأ من محاولة الاستفادة منها إعلامياً، دعماً للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وتنتهي في كيفية تركها مفتوحة على كل الاحتمالات.
سكان محافظة شمال سيناء لا يُحسدون على ما يخبرونه اليوم. الأمر ليس بجديد، غير أنّ العمليّة العسكرية الموسّعة التي انطلقت في التاسع من فبراير/ شباط الجاري، تحت عنوان "العملية الشاملة - سيناء 2018"، تضيّق الخناق عليهم بطريقة غير مسبوقة
مرّ نحو أسبوع على العملية الأمنية للجيش المصري في سيناء، تحت مسمى "سيناء 2018"، بغرض الانتهاء من تنظيم "ولاية سيناء"، لكن الأمن المصري قام بانتهاكات عدة، ما حدا بالمنظمات الأممية للتنديد بارتكاباته.
دخلت محافظة شمال سيناء، أمس الجمعة، مرحلة جديدة من حرب الجيش المصري ضد تنظيم "ولاية سيناء"، مع إطلاق عملية عسكرية شاملة ضد "التنظيمات الإرهابية"، وسط مخاوف من أن يدفع المدنيون الثمن بأرواحهم وبموجة جديدة من التهجير.
انتهى اليوم الأول من "العملية الشاملة" التي أطلقها الجيش المصري ضد "الإرهاب" في سيناء والدلتا بمقتل ضابط في الشرطة، ومجند من قوات الجيش، وغارات جوية مكثفة على رفح والشيخ زويد، وحالة من الإرباك في صفوف المواطنين.
تشي التحركات الميدانية للجيش المصري في شمال سيناء بوجود توجه للتركيز على إنهاء الإرهاب في مدينة رفح، وإن كان ذلك على حساب مسحها عن الخريطة المصرية، في محاولة لمنح "انتصار" للرئيس عبد الفتاح السيسي قبل الانتخابات الرئاسية.
بدت منطقة سيناء المصرية، كنقطة ضعف كبيرة إثر ثورة يناير 2011، لاعتبارات عدة، بدءاً من الإهمال الرسمي لها، وصولاً إلى تحوّلها لساحة قتالٍ بين الجيش المصري وتنظيم "ولاية سيناء"، ما أثّر سلباً على أهالي المنطقة.