انتخب مجلس النواب الليبي، عبد الرازق الناظوري، رئيساً للأركان العامة، خلفا للواء عبد السلام جاد لله العبيدي، في وقت اندلعت فيه النيران بمباني مطار طرابلس الدولي نتيجة الاشتباكات.
اتهمت قوات "فجر ليبيا" بشكل مباشر الإمارات ومصر بشن الغارات الجوية على طرابلس للمرّة الثانية، مشيرة إلى أنّ حكومة تسيير الأعمال، برئاسة عبد الله الثني والبرلمان، متواطئان في الغارات.
تحاول الحكومة الليبية، قمع المعارضين لها، عبر استخدام نفس أساليب حكم العقيد معمر القذافي، بما في ذلك منع بث قناتي "الرسمية" و"الوطنية". واتُهمت القناتان، بالتحريض على الاقتتال الداخلي، وتفتيت الوحدة الوطنية.
تعمل الحكومة الليبية على خفض عجز الموازنة ورفع إنتاج النفط، خصوصاً أن الأوضاع المالية للبلاد في تدهور بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وقال النائب محمد آدم، في تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، إن الحاجة أصبحت ملحة وضرورية لإيجاد بديل عن رئاسة الأركان بسبب ما وصفه بـ "تجاوزات إدارتها في عدد من قراراتها إبان فترة المؤتمر الوطني العام
تواصلت الاشتباكات في ليبيا، في المناطق القريبة من مطار بينيا، بين قوات "عملية الكرامة" وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، في حين نفى آمر القوات الليبية السودانية المشتركة، سليمان حامد، دخول مقاتلين من السودان لدعم أحد أطراف النزاع الليبي.
علم "العربي الجديد"، أن الحكومة الليبية استأجرت سفينة عائمة بمبلغ 60 ألف دولار، يومياً، لتأمين إقامة مرافقي مجلس النواب والإعلاميين الضيوف، وسط ترجيحات بحصول رئيس الحكومة، عبد الله الثني، على ثقة أعضاء المجلس.
واصلت قوات "عملية الكرامة" الانقلابية، التابعة لخليفة حفتر، قصف ثوار بنغازي، في وقت لم تحسم فيه بعد هوية الطائرات، التي استهدفت مواقع في العاصمة طرابلس.