توسع النزاع النفطي بين أربيل وبغداد، لينتقل إلى مرحلة الشكاوى القضائية المتبادلة، ومطالبة إقليم كردستان العراق بتعويضات من الحكومة العراقية تصل إلى أكثر من 411 مليار دولار. وبالتزامن، وصلت ناقلة محملة بالنفط المستخرج من الإقليم إلى بحر الصين، والوجهة
يتفاعل موضوع استقلال كردستان العراق، شيئاً فشيئاً، بالرغم من رفض بغداد وإيران وجامعة الدول العربية وتركيا الاستقلال، لكن إسرائيل تغرّد وحيدة في تأييدها، خصوصاً بعد استعار المواجهات السياسية في الملف الكردي، مع اقتراب الدستور.
تمثّل سياسة الأمر الواقع، بعد أحداث الموصل، العلامة البارزة لاستراتيجية إقليم كردستان في التعامل مع العملية السياسية في العراق، وهذه هي السياسة الوحيدة التي أوجدت إجماعًا داخل البيت الكردي، مع الاختلاف في التوجهات والحفاظ على المكاسب الكردية من
قال إقليم كردستان شمال العراق، إن حكومته، ستتخذ إجراءات قانونية ضد من يشترون النفط العراقي ما لم يحصل الإقليم على نصيبه من إيراداتٍ لمبيعاته، وذلك بعد أسابيع قليلة من تهديد بغداد لمشتري النفط العراقي المتدفق من الإقليم دون موافقاتها.
ردت رئاسة إقليم كردستان سريعاً على اتهامات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، لأربيل بأنها تحولت إلى مقر لـ"داعش"، والقاعدة والبعث، متخذة قراراً بسحب جميع الوزراء الكرد من الحكومة العراقية، واستدعاءهم إلى أربيل.
يعرف المشهد العراقي الميداني تطورات متتابعة، تنذر بمستجدات في الأيام المقبلة، أهمها الذهاب إلى السيناريو السوري المعقد، ومنها توقع تنظيم الأكراد استفتاء حق تقرير المصير، واستحداث "صحوات" جديدة. ويستعرض هذا التحليل التطورات عسكرياً وميدانياً في ثلاث
لقد شكّل خطف السائقين ثم الدبلوماسيين الأتراك في الموصل، صدمة للسياسة التركية التي ظلت تُتَهَم بمساعدة الجماعات الجهادية التي تقاتل النظام السوري. وثمة من يعتقد اليوم أن العملية هدفت إلى فرملة أي اندفاعة تركية نحو الأراضي التركية.
قال إقليم كردستان، في شمال العراق، إنه يريد ربع إيرادات نفط العراق، بعد إحكام سيطرته على مدينة كركوك النفطية، المتنازع عليها مع الحكومة المركزية في بغداد، عقب تمدد سيطرة الجماعات المسلحة، التي أربكت حكومة نوري المالكي.
بين ليلة وضحاها تغيرت حياة آلاف العراقيين، من الاستقرار إلى اللجوء، لكل حالة مفرداتها ومعاناتها، لكن أسوأ ما في الامر هو مفاجأة التحول من حال الى حال، لكنه أكثر سوءاً هذه المرة.
دفع الهجوم المباغت للجماعات المسلحة في العراق، بقوات البيشمركة الكردية إلى التمدد خارج حدود إدارة إقليم كردستان، لتصبح منتشرة اليوم على مساحة عشرين ألف كيلومتر مربع إضافة إلى مساحة الإقليم الكردي. فهل يتحول الوضع المؤقت إلى دائم وتتغيّر جغرافيّة