حذّرت وزارة النفط العراقية، اليوم الأربعاء، من أن شراء إمدادات النفط التي يهربها تنظيم الدولة الإسلامية من شمال العراق يساعد التنظيم في تمويل عملياته. وأبدت الوزارة قلق بغداد إزاء تهريب التنظيم للنفط العراقي إلى الأسواق الخارجية بأسعار مغرية.
يبدو أن وجهة جميع الأحداث الجارية في شمال العراق، في طريقها لتصبّ في مصلحة أكراد الرافدين، لناحية توسيع "دولتهم"، ليكون انتصارهم المحتمل على "داعش"، بطعم استقلال دولة كردستان.
استبق الكرد، وفي مقدمتهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الدخول في الحوار حول تشكيل حكومة حيدر العبادي، بمهاجمة حكومة بغداد، متهماً إياها بعدم القيام بواجباتها تجاه النازحين ومحاربة "داعش".
سيطر مسلحو "داعش"، اليوم الجمعة، على سد الموصل، بشكل كامل. في حين علّقت شركة أفرين للنفط الإنتاج في حقل بردرش بإقليم كردستان العراق، ليكون أول حقل يتم إغلاقه في الإقليم، مع تقدم داعش نحو كردستان العراق
أعلن تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين أنه نجح في فتح الشريط الحدودي بين محافظتي نينوى التي يسيطر عليها ودهوك التابعة لإقليم كردستان، معربا عن أمله "استكمال فتح المنطقة بالكامل".
توسع النزاع النفطي بين أربيل وبغداد، لينتقل إلى مرحلة الشكاوى القضائية المتبادلة، ومطالبة إقليم كردستان العراق بتعويضات من الحكومة العراقية تصل إلى أكثر من 411 مليار دولار. وبالتزامن، وصلت ناقلة محملة بالنفط المستخرج من الإقليم إلى بحر الصين، والوجهة
يتفاعل موضوع استقلال كردستان العراق، شيئاً فشيئاً، بالرغم من رفض بغداد وإيران وجامعة الدول العربية وتركيا الاستقلال، لكن إسرائيل تغرّد وحيدة في تأييدها، خصوصاً بعد استعار المواجهات السياسية في الملف الكردي، مع اقتراب الدستور.
تمثّل سياسة الأمر الواقع، بعد أحداث الموصل، العلامة البارزة لاستراتيجية إقليم كردستان في التعامل مع العملية السياسية في العراق، وهذه هي السياسة الوحيدة التي أوجدت إجماعًا داخل البيت الكردي، مع الاختلاف في التوجهات والحفاظ على المكاسب الكردية من
قال إقليم كردستان شمال العراق، إن حكومته، ستتخذ إجراءات قانونية ضد من يشترون النفط العراقي ما لم يحصل الإقليم على نصيبه من إيراداتٍ لمبيعاته، وذلك بعد أسابيع قليلة من تهديد بغداد لمشتري النفط العراقي المتدفق من الإقليم دون موافقاتها.
ردت رئاسة إقليم كردستان سريعاً على اتهامات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، لأربيل بأنها تحولت إلى مقر لـ"داعش"، والقاعدة والبعث، متخذة قراراً بسحب جميع الوزراء الكرد من الحكومة العراقية، واستدعاءهم إلى أربيل.