ستحول الحكومة الاتحادية 500 مليون دولار لصالح إقليم كردستان العراق، ضمن اتفاق تستأنف بموجبه بغداد تمويل رواتب الموظفين العموميين الأكراد، مقابل حصة من صادرات النفط الكردية.
لم تتوصل القيادات العسكرية الأميركية والتركية، إلى اتفاق في شأن تدريب قوات "الاتحاد الديمقراطي" (جناح العمال الكردستاني في سورية) في الأراضي التركية، بينما تأكد تدريب قوات "الجيش الحر" في قاعدة هيرفانلي قرب مدينة كرشهير.
أنهى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، زيارته لأنقرة اليوم الجمعة، بمؤتمر صحافي أكد فيه أنه "لم يعد هناك أي مشاكل بين الحكومتين العراقية والتركية".
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أنه لن يطرأ أي تغيير على السياسات التركية تجاه سورية، ما دام الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة، موضحاً أنه لم يتم استخدام قاعدة إنجرليك بعد في العمليات العسكرية للتحالف الدولي ضد "داعش".
تستمر المعارك بين الأكراد وبين تنظيم "داعش" في عين العرب السورية، وسط استقدام الطرفين تعزيزات لن تكون بالضرورة قادرة على حسم المعركة في المدينة، ولا سيما في ظل ضبابية الدور المنوط بقوات الجيش الحر والبشمركة، التي دخلت المدنية لمساندة الأكراد.
اعتبر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أمس الأحد، أنّ قطع بغداد رواتب موظفي الإقليم للضغط على الحكومة الكرديّة بحجة أن أربيل تبيع النفط بشكل مستقل دون الرجوع لبغداد، "أمر سيء"، معرباً عن استعداد الإقليم لحل المشاكل العالقة بالحوار.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غداة عودته من الزيارة التي قام بها إلى فرنسا، ضرورة إعلان المناطق السورية شمال خط العرض 36 كمنطقة آمنة، مشيراً إلى أن "الخطر الأساسي يحيق الآن بمدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية".
غادرت أكثر من 40 شاحنة تابعة لقوات "البشمركة" الكردية، قاعدتها العسكرية في العراق، متجهة إلى تركيا، في طريقها إلى عين العرب، لمواكبة وحدات "الحماية الشعبية" في حربها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
نجحت أنقرة في وضع موطئ قدم لها بمناطق الإدارة الذاتية للأكراد، عبر السماح بإرسال قوات "البشمركة" أحد أهم حلفائها، لمدينة عين العرب، الأمر الذي إن لم يحصل عبر اتفاقات واضحة، قد يشعل مناطق الإدارة بحرب أخرى ستكون كرديةـ كردية.