تتمحور السياسة الإماراتية في شغل دور إقليمي جديد يكرّسها قوة شابة، لتحقيق نفوذٍ يتجاوز حدودها الجغرافية في المعادلة الإقليمية والدولية. وبالتالي، بات العداء للإسلام السياسي، وتحميله تبعات الإرهاب، رايةً مناسبةً للاستراتيجية الإماراتية الحالية.
آراء
بشرى المقطري
18 يونيو 2017
منى عبد الفتاح
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
يمكن النظر إلى أنّ زيارة ترامب أسّست لإيجاد تيار فكري أميركي مواجه للتيار الذي تأسس منذ اعتداءات 11 أيلول 2001، بالميل النسبي نحو إيران، وتركيز الخصومة الأميركية ضد السنة في العالم، بوصفهم خصوما استراتيجيين.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الأربعاء، إن اختلافاً في وجهات النظر بين الأسرة الحاكمة في السعودية وكبار المديرين التنفيذيين في أرامكو السعودية يبطىء الطرح العام الأولي المزمع للشركة في 2018، بحسب ما نقلته رويترز.
الأزمة القائمة في الخليج ومبرّراتها الواهية أنّ المعركة إنما هي على دور قطر الإقليمي وسياساتها الخارجية، وهي محاولةٌ مكشوفة من الإمارات والسعودية لفرض سياسة خارجية معينة، تلتزم قطر بها، خصوصا فيما يتصل بالعلاقة مع مصر
على الرغم من التوترات التي سادت العلاقات الأميركية الخليجية، في الفترة السابقة، وتهديد المستثمرين بسحب أموالهم من الولايات المتحدة، خاصة بعد إقرار مجلس النواب الأميركي قانون جاستا، إلا أن حجم الاستثمارات حافظ على مستواه المرتفع في قطاعات عديدة.
رغم التوترات التي سادت العلاقات الخليجية الأميركية عقب إقرار الكونغرس قانون "جاستا" المثير للجدل، إلا أن الأرقام التي تم الكشف عنها اليوم تظهر زيادة في الاستثمارات الخليجية داخل الأسواق الأميركية
يسأل الخبير الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، دانيال بايمان، في مقال رأي نشره مركز "بروكينغز"، كيف ستتعامل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع السعودية بعد سنوات من تراجع العلاقات الثنائية، فيشير إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل كبير.
ارتفعت الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأميركية خلال فبراير/شباط الماضي، وسط ترقب لحجم الاستثمارات في الفترة المقبلة، بعد تزايد القلق من إمكانية تعرضها لملاحقات قضائية من قبل شركات أميركية.
دفعت أسهم أكبر مصرفين سعوديين بورصة المملكة للانخفاض اليوم الأحد، بفعل إعلان شركات تأمين أميركية رفع دعاوى قضائية بحقهما تتعلق بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2011. وتطالب شركات التأمين المصرفين وشركات تابعة لأسرة أسامة بن لادن بتعويضات قدرها 4.2 مليارات