وجّه ممثلو المدنيين في المناطق المحاصرة في مدينة حمص (وسط سوريا)، نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول المعنية بالشأن السوري.
انتخب "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، خلال اجتماعه اليوم الأحد في إسطنبول، وزيري التعليم والصحة في الحكومة السورية المؤقتة، بالتوافق ثم التصويت بين أعضاء الائتلاف، فيما يرتقب أن ينتخب الهيئة السياسية بعد تعديل المادة التأسيسية في نظام "الائتلاف".
أطلق ناشطون سوريون حملة عالمية للتضامن مع الضحايا المدنيين الذين يسقطون، يومياً، جراء القصف بالبراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وغيرها من مدن وبلدات في عموم الأرض السوريّة، وسط تواصل المعارك في جبهات الجنوب والشمال
تستمر المعارك العنيفة في مختلف المناطق السورية، وسط أحاديث عن تقدم للمعارضة على جبهة الساحل، فضلاً عن سيطرتها على نقاط استراتيجية في ريف كل من محافظتي حماة وإدلب، في حين قتل عشرات الأشخاص في حلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام في حي المالكي الدمشقي القريب من القصر الرئاسي بالتزامن مع مواجهات بين في أطراف ساحة العباسيين في دمشق. وفي الساحل، يكثّف الجيش الرسمي من قصفه على جبل التركمان في ريف اللاذقية.
تتواصل المعارك في جبهة الساحل، التي افتتحتها قوّات المعارضة قبل اثني عشر يوماً، وسط أنباء عن استقدام النظام لتعزيزات من حمص، في مقابل تعزيزات للمعارضة من إدلب وحلب، في مؤشر على جديّة المعركة وأهميتها بالنسبة للطرفين
تسعى الحكومة السورية المؤقتة إلى تنظيم أمور المواطنين السوريين، في البلاد وخارجها، في ما يُشبه محاولة انخراط ميدانية لها. لهذا السبب، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة حزمة جديدة من القرارات، غلب عليها الطابع الإغاثي والتمويلي.
منحى جديد تتخذه الحرب في سوريا مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة الحرب على النظام في معاقله. الاستراتيجية الهجومية انتقلت هذه المرة إلى ريف ادلب وتحديداً إلى بلدتي الفوعة وكفريا.