حمص تستغيث: نداء عاجل للمجتمع الدولي أو الموت جوعا

حمص تستغيث: نداء عاجل للمجتمع الدولي أو الموت جوعا

07 ابريل 2014
إخلاء مدنيين من حمص في يناير الماضي (فرانس برس)
+ الخط -

وجّه ممثلو المدنيين في المناطق المحاصرة في مدينة حمص (وسط سوريا)، نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول المعنية بالشأن السوري.

واستهجن بيان القوى المدنية "غياب الاهتمام بوضع محاصَري حمص المأساوي"، بعد عملية إخلاء المدنيين وإدخال المعونات إلى المدينة في كانون الثاني/ يناير الماضي إبان محادثات جنيف ـ 2.

وأوضح البيان أن تلك العملية، "وإن رفعت بعض المعاناة الإنسانية عن أهلنا في حمص"، إلا أنها لم تضع نهاية لهذه المعاناة. فالكثير من سكان المناطق المحاصرة لم يغادروها لأسباب تتعلق جلّها بفقدان الثقة بالطرف الآخر، وعدم وجود طرف أممي قادر على ضمان سلامتهم. كما كانت المعونات الإنسانية المحدودة، التي دخلت المناطق المحاصرة أثناء تلك العملية، هي آخر ما دخل تلك المناطق من معونات.

ووصف البيان الوضع الإنساني في حمص بأنه حرج إلى أقصى درجة، موضحاً أن بعض المدنيين يقتربون من الموت جوعاً، والكثير من الحالات الطبية غير المعقّدة تنتهي بموت المصابين لانعدام المواد الطبية.

وأضاف ممثلو المدنيين: "نداءاتنا المستمرة إلى الجهات القادرة على مساعدتنا لم تأتِ بأية نتائج حتى الآن، في حين تتسارع حدّة المأساة بشكل كبير".

 اختطاف ناشط إعلامي

في سياق آخر، اختطف الناشط الإعلامي بريف إدلب، علاء الدين اليوسف، أمس الأحد، من قبل مجهولين على جسر دركوش بريف إدلب.

يُشار إلى أنّ اليوسف عمل منذ اندلاع الثورة السورية في تغطية الأحداث بريف إدلب، وذلك عبر إطلالاته المباشرة على مختلف القنوات العربية، من بينها قناة الجزيرة.

المساهمون